قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم، بإعدام خمسة متهمين بتشكيل خلية إرهابية وقتل شرطي في القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية أكتوبر"، وبالسجن المؤبد لاثنين آخرين. والمحكوم عليهم بالإعدام شنقاً حتى الموت هم كلاً من: " محمد إبراهيم فتحي محمد، وكنيته أبو أنس، 27 سنة، نقاش، وليد حافظ مهران عبد الرحمن،3 سنة عاطل، محمد أحمد حسن عبده، 27 سنة، عامل ، 21 سنة سائق، وأحمد سعد محمد، شهرته أحمد الصغير، أحمد محمد فؤاد عبد الرحمن، 35 سنة". كما عاقبت المحكمة المتهمين محمد عبد الحميد إبراهيم، وكنيته أبو القعقاع، إبراهيم أحمد صادق إبراهيم، وكنيته "أبو مريم" بالسجن المؤبد لكل منهما، مع تغريم الثانى مبلغ 20 ألف جنيه ومصادرة المضبوطات، وذلك فى قضية اتهامهم بمهاجمة كنيسة "العذراء" فى أكتوبر وقتل مجند، والتخطيط لأعمال إرهابية، فى القضية المعروفة إعلامياً ب"خلية أكتوبر الإرهابية". صدر الحكم وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث صعدت هيئة المحكمة برئاسة، المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان، ومحمد محمد عمار، وأمانة سر محمد السعيد، إلى منصة العدالة، تمام الساعة 5و50 دقيقة مساءً، وبدأ القاضى قراءة منطوق حكمه بتلاوة الآية القرآنية رقم 179 من سورة البقرة القائلة:"وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ". وبعد الاطلاع على مواد الاتهام، وسماع مرافعات المتهمين، والإطلاع على نصوص القانون، وأخذ رأى فضيلة مفتى الجمهورية، قضت المحكمة حضوريًا لجميع المتهمين عدا السابع والخامس، بمعاقبة 5 منهم بالإعدام شنقًا حتى الموت، وعقاب المتهمين "القعقاع"، و"أبو مريم"، بالسجن المؤبد، مع تغريم الثانى مبلغ 20 ألف جنيه، ومصادرة الأسلحة والأدوات المضبوطة مع المتهمين. وعلت أصوات اعتراض المتهمين الخمسة المحبوسين، داخل قفص الاتهام،إلا أن قوات الأمن سرعان ما سيطرت على الموقف، وأخرجت المتهمين من قفص الاتهام، لإعادتهم للسجن مرة أخرى. كان المستشار هشام بركات، النائب العام، سبق أن أمر في شهر مارس الماضي، بإحالة المتهمين السبعة محمد إبراهيم فتحي محمد، وكنيته أبو أنس، 27 سنة، نقاش، وليد حافظ مهران عبد الرحمن،34 سنة، عاطل، محمد أحمد حسن عبده، 27 سنة، عامل ،محمد عبد الحميد إبراهيم،كنيته أبو القعقاع، 21 سنة سائق،أحمد سعد محمد، شهرته أحمد الصغير ، أحمد محمد فؤاد عبد الرحمن، 35 سنة، مسئول تطبيقات نظم معلومات، إبراهيم أحمد صادق إبراهيم، إلى محكمة الجنايات، حيث تضمن قرار الاتهام 4 متهمين، والأمر بضبط وإحضار المتهمين الثلاثة الهاربين وحبسهم احتياطيا وتقديمهم للمحاكمة. أسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم جرائم إنشاء وإدارة جماعة إرهابية تعمل على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ومحاولة تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتمويل الجماعات الإرهابية بمعونات مادية، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر، وإطلاق النيران على أفراد قوة تأمين كنيسة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر، وإصابة الشرطي محمد طه السيد بطلقة في رأسه تسببت فى انفجار المخ , أدى إلى وفاته، والشروع في قتل باقي أفراد القوة عمدا مع سبق الإصرار. وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية، عن أن قائد التنظيم هو الإرهابي محمد إبراهيم فتحي، وكنيته بين أعضاء الجماعة الإرهابية أبو أنس، 27 عاما، ويعمل نقاشا، وأوضحت التحقيقات أن المتهمين أعضاء التنظيم الإرهابي خططوا لوسائل لتمويل أنشطتهم وأفكارهم الإرهابية، واتفقوا على سرقة محال الذهب المملوكة للأقباط بالإكراه، ورصدوا أحد المحال، الكائن بمجمع وادي الملوك بمدينة السادس من أكتوبر، وأعدوا لسرقته 4 أسلحة نارية «بندقيتان آليتان وخرطوش مسدس وفرد روسي الصنع»، وكمية هائلة من الطلقات المستخدمة.