فوجئ المعتصمون أمام مبني ماسبيرو بهجوم العشرات من البلطجية عليهم، والقادمين من منطقة بولاق، وقاموا برشق المتظاهرين بالحجارة والزجاجات الفارغة، مما أدي الي إصابة بعض الشباب من المعتصمين. أكد شهود عيان ل«التحرير» أن الاعتصام كان سلميا، وفوجئوا بأن هؤلاء البلطجية يخرجون عليهم في ظل قلة الأعداد نسبيا نظرا لإنشغالهم بمسيرة كبيرة في معرض الكتاب، فيما استغل هؤلاء قلة الأعداد وقاموا بالخروج علي المعتصمين، وتكسير بعض الخيام ومازالت الاشتباكات جارية حتي الآن. جدير بالذكر، أن هناك مسيرة من التحرير قد انضمت لمعتصمي ماسبيرو، مرددين هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر». قال أحد المعتصمين في تصريحات للتحرير، أنهم فوجئوا ببعض البلطجية يهجمون عليهم، وبعد إلقاء القبض علي أحدهم قال «أننا من سكان منطقة بولاق وأن قوات الجيش أمرتنا أمس بإغلاق المحلات، لأن معتصمي ماسبيرو قد يهددون سير عملية انتخابات الشوري، فلذلك لابد من غلق محلاتكم لكي نتمكن من ضبط العملية الانتخابية».