قام وزير النقل الدكتور جلال السعيد بزيارة إلى محطة رمسيس اليوم السبت لتفقد استكمال انشاء المحطة ولكنه فوجئ بإعتصام العاملين فى الشركة الوطنية لإدارة عربات النوم والخدمات الفندقية بالصالة الرئيسية بالمحطة، للمطالبة بالتثبيت ومساواتهم بباقى العاملين فى الهيئة فى الحوافز التى طالبوا بها مرارا دون جدوى فضلا عن مطالبتهم بضرورة ضم مطعم محطة مصر الى شركتهم والتى كان تابعا لها قبل بدء إعمال التطوير. وتوجه العمال المتظاهرون الى الوزير لعرض مطالبهم عليه وتوجه معهم الوزير الى المعتصمين بالصالة الرئيسية ووعدهم بإعادة المطعم إليهم ودراسة وبحث مسألة الحوافز وإمكانية مساواتهم بباقى العاملين بهيئة السكة الحديد. محمد عبد الستار المتحدث الرسمى عن إئتلاف 25 يناير بالسكة الحديد قال للتحرير ان الوزير أتى فى زيارة مفاجأة للمحطة وهذه ليست المرة الأولى التى يقوم فيها الوزير بعمل تلك الزيارة مؤكدا انه تفقد باقى اعمال التطوير بالمحطة وزار مستشفى سكك حديد مصر مؤكدا ان الوزير كان قد سبق وأمهل الهيئة 100 يوم لإستكمال اعمال المحطة حيث كان الوزير السابق على زين العابدين قد افتتح المحطة ولم يكن قد تم استكمالها حيث كانت الشركة قد انهت بعض الأجزاء ومنها واجهة المحطة والصالة الرئيسية واربع ارصفة فقط. واضاف عبد الستار انهم الان يستكملون باقى الاعمال ومنها واجهة المحطة الخلفية والساحة الخلفية والارصفة من 5 الى 11 ولم يتبقى من المهلة سوى 90 يوم. ويواصل العاملون فى محطة السكة الحديد بسملوط مازالوا يواصلون اعتصامهم للمطالبة بحقهم فى الحوافز ومساواتهم بباقى العاملين بهيئة السكة الحديد وعقب عبد الستار على الاعتصام القائم ان هناك تأخر فى التطبيق والإجراءات وحسب ولكن بالفعل هناك قرار صادر من الهيئة والاجراءات النهائية هلى التى حالت دون تنفيذه. جدير بالذكر ان العاملون بهيئة السكة الحديد قد قاموا بعدة وقفات احتجاجية فى الأونة الاخيرة للمطالبة بمستحقاتهم المالية خاصة التثبيت الذى كثيرا ما طالبوا به المسئولين بل قام بعضهم بقطع ارصفة رمسيس قبل ثلاثة اسابيع ولم تسفر تلك الاحتجاجات عن شئ وقد اكد وزير النقل جلال السيد لعمال غرف النوم امس ان الوزارة وهيئة السكة الحديد فى انتظار موافقة الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة من أجل تثبيتهم.