شن جيمس بالوتا، رئيس روما، هجومًا حادًا على مدافع فريقه السابق مهدي بنعطية، والذي انتقل لصفوف بايرن ميونيخ واصفًا إياه بالكاذب والسام. وانتقل بنعطية لصفوف النادي البافاري قادمًا من نادي العاصمة الإيطالية مقابل 26 مليون يورو، وذلك بعد أن أبدى البايرن اهتمامًا ملحوظًا بضمه فور إصابة خافي مارتينيز الطويلة. وكان الدولي المغربي قد قال يوم الاثنين الماضي، إن ريال مدريد وبرشلونة كانا يريدانه لكنه فضّل البقاء في الفريق الإيطالي، إلا أنه ظهر له أن روما يريد بيعه، إذا لم يعجبه الأداء، ليقرر الانتقال لبايرن ميونيخ. ويبدو أن تصريح بنعطية قد أثار غضب بالوتا، الذي انتقد سلوكه، وقال في بيان نشره الموقع الرسمي لروما: "مهدي بنعطية كان مستمر بوضوح في إشاعة الأكاذيب خلال الأشهر الماضية". وتابع: "لقد كنا قد توصلنا لاتفاق شفهي على تعويضه، ورفع راتبه في شهر يوليو عندما كنا في بوسطن، وقد أخبرني شخصيًا أنه سعيد بعد أن أخبرته بوضوح أننا نريد بقاءه بدون أي استثناءات". وأضاف: "في الأشهر التالية كذب بشأن رغبته في البقاء، وبشأن التعويض الذي يحصل عليه وذلك في حديثه لرودي جارسيا وزملائه". وواصل رئيس ذئاب روما التوضيح في البيان قائلًا: "الكذب علي هو أمر يمكنني أن أتجاوز عنه، لكن الكذب على رودي جارسيا وزملائه كان أمرًا غير مقبولًا تمامًا بالنسبة لي". وأكد: "لقد أخبرت المدير الرياضي والتر ساباتيني، أن بنعطية بات نبتًا سامًا وأنني أريد أن يرحل، ووافقني رودي ووالتر". بالوتا لم يفته الرد على اتهامات جماهير روما الغاضبة من رحيل بنعطية، بأن النادي سعى للكسب المالي قائلًا: "لم يكن الأمر يتعلق بالأموال، بل بسلوكه داخل غرف الملابس.. نحن في وضع مالي جيد جدًا.. كمالكين لروما، نتخذ قرارات صعبة طوال الوقت.. كمشجع لروما، أنا مُحبط جدًا من أن واحدًا من لاعبينا يمكن أن يتصرف بهذه الطريقة". يُذكر أن بنعطية قضى موسمًا واحدًا مع روما بعد أن انضم لهم في صيف 2013 قادمًا من أودينيزي في صفقة قدرت قيمتها بنحو 13.5 مليون يورو.