بعد أسبوع من عرضها على أطباء مصلحة الطب الشرعى، صدر التقرير النهائى ل«المصلحة» عن حالة الناشطة السياسية والكاتبة الصحفية نوارة نجم، على إثر بلاغها رقم 182 لسنة 2012 إلى النائب العام، المستشار عبد المجيد محمود، ضد كل من وزير الداخلية بصفته، ومأمور قسم بولاق أبو العلا، ورئيس مباحث القسم، وقائد قوة الجيش القائمة على تأمين مبنى ماسبيرو، وقائد أمن مبنى الإذاعة والتليفزيون، وتوفيق عكاشة صاحب إحدى القنوات الفضائية، وحياة الدرديرى المذيعة بالقناة نفسها، واتهامها لهم بالتحريض ضدها. التقرير الطبى الذى حصلت «التحرير» على نسخة منه، أوضح إصابة نوارة بسحجتين فى وجهها، نتيجة الاحتكاك بجسم خشن صلب، دون إحداث عاهة مستديمة. وأكد التقرير عدم وجود أى إصابات أو كسور فى الأطراف والعظام، وأن الإصابات جاءت فى الأجزاء السطحية من الوجه، دون أى تأثيرات داخلية فى البلعوم أو المرىء أو القصبة الهوائية. المصلحة أرفقت مع التقرير، شهادة الناشطة نوارة نجم، حول تعرضها للاعتداء بالضرب من قبل عدد من الشباب يطلقون على حملتهم «صادقون» تأييدا للمجلس العسكرى، دون أدنى تدخل من جانب قوات تأمين مبنى ماسبيرو لإنقاذها، بهدف إرسال التقرير والشهادة معا إلى جهات التحقيق، وإرفاقهما بمحضر النيابة.