«عيد المعلم».. رد الجميل

«قف للمعلم وفه التبجيلا»
يعتبر «يوم المعلم» أو «عيد المعلم» حدثًا خاصًا للوقوف على العطاء الذي يعطيه، فهو صاحب رسالة سامية يعمل على رقي المجتمع من خلال تربيته لأجيال تعمل على ذلك، فتعلمنا منه كيف يصير الحرف نورًا، وكيف تصير الكلمة براقًا يسري بنا من ضوء السراج إلى تقنية الاتصالات، فعلى يديه أدركنا أن المعرفة تصير سلوكًا، ينتقل بنا من وأد البنات إلى الإقرار بأن المجتمع امرأة ورجل على قدر المساواة.
تتخذ بعض الدول من هذا اليوم عطلة، ويختلف الاحتفال ب«يوم المعلم» في بلدان العالم. فهو في السعودية يوم 28 فبرابر، وفي الكويت وقطر وروسيا 5 أكتوبر، وفي فلسطين 14 ديسمبر، وفي الولايات المتحدة واليمن 5 مايو، وفي مصر 21 ديسمبر، وغيرها من البلدان التي تحتفل بالمعلم وتحتفي به.
وطالب عدد من المعلمين بضرورة تغيير موعد الاحتفال ب«يوم المعلم»، ليكون في العاشر من سبتمبر من كل عام بدلًا من 21 ديسمبر، كما كان في السابق.
وأرجع المعلمون السبب في ذلك إلى أن 10 سبتمبر هو اليوم الذي شهد انطلاق ثورة المعلمين عام 2011، عندما احتج المعلمون على سياسات وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وانتهت الاحتجاجات بإقالته، وتعيين جمال العربي باعتباره أحد المعلمين؛ ليكون ثالث معلم في تاريخ الوزارة يتولى منصب الوزير.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في احتفالية عيد المعلم بقاعة المؤتمرات في مدينة نصر، تكريمًا للمعلمين ودورهم المهم في دعم وتقدم الدولة، بحضور وزير التعليم، وعدد من قيادات الوزارة.
ورحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه بوزير التربية والتعليم، الدكتور محمود أبوالنصر، بمقترح الاحتفال ب«عيد المعلم» بشكل سنوي؛ حيث سيلتقي في هذا اليوم من كل عام بالمعلمين المثاليين والموهوبين، والحاصلين على جوائز عالمية، وكذا الطلاب المتميزين والحاصلين على جوائز عالمية، بالإضافة إلى أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية في احتفالية كبيرة قبل بداية العام الدراسي.