كتب: محمد صلاح وأحمد عبد اللطيف قد يعتبر البعض أن مشواره داخل الملاعب انتهى بتوليه منصب مدير المنتخب الوطنى، وأنه بات فى مرحلة ما بعد اعتزال كرة القدم إلا أن أحمد حسن عاد وفتح من جديد الباب أمام عودته إلى كرة القدم. الصقر أكد ل«التحرير» أن كرة القدم تسري فى جسده كما يسري الدم في عروقه، وأنه اشتاق كثيرا إلى العودة ليكون لاعبا بدلا من منصبه الإدارى الجديد. حسن قال إن ياسر يحيى، رئيس النادى المصري، عرض عليه بشكل رسمي تولي تدريب الفريق البورسعيدى مع إمكانية أن يكون لاعبا فى الفريق في نفس الوقت، في تكرار لتجربة رايان جيجز مع مانشستر يونايتد في بعض مباريات الفريق الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي. كما أكد نجم منتخب مصر السابق أن محمد أبو السعود، رئيس النادى الإسماعيلى، طالبه أيضا بتولى تدريب الدراويش مع تنفيذ كل طلباته، مشددا على أنه متمسك بإكمال تجربته الحالية الجديدة مع المنتخب الوطنى، وأنه سيستعد لمرحلة ما بعد المنتخب بتولى تدريب أحد الفرق، واختيار العرض الأنسب له، مشيرا إلى أن عمله كمدير فنى هو الأساس بالنسبة له فى الفترة القادمة. وعن الجمع بين التدريب واللعب، قال حسن «نجوم عالميون كثيرون قاموا بالأمر ذاته مثل جيجز وفيالى وكانت التجربة جيدة. نجم بشكتاش التركى السابق قال إن فريد دائما ما يطلب منه توجيه النصائح إلى لاعبى المنتخب، خصوصا مع أعمارهم الصغيرة، حيث قال حسن: «أبلغت اللاعبين بأن المشاركة مع منتخب بلدك أهم بكثير من أى شىء آخر فى كرة القدم، لأن هذا ما يجعل اسمك كبيرا، وأن تشعر بفخر لمساعدة بلدك على تحقيق نتائج جيدة والفوز ببطولات». كما قال حسن إنه سينهى تجربته كمدير للمنتخب فى الفترة القادمة دون تحديد موعد لها، وأنه قد يتوجه للعمل فى الإعلام الرياضى كمذيع أو محلل. وأضاف أن عديدا من العروض الفضائية وصل إليه إلا أنه رفضها، خصوصا أنه عرض عليه تقديم برامج بشكل يومى، وهو ما يصعب عليه تنفيذه.