كشف المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي ومدير عام دار التشريح الدكتور هشام عبد الحميد ل"التحرير"، أن الفحوصات الأولية للمجند بقطاع الأمن المركزي بالعريش، أحمد حسيني محمد خليل «21 عاما» من مركز أبو حماد بالشرقية، الذي توفي مساء اليوم "الخميس" على يد ضابط الأمن المركزى برتبة نقيب يدعى محمد.ح.ع «26 عاما»، كشفت أن هناك إصابات وكدمات بأنحاء مختلفة بجسده نتيجة لضربه بالعصا بشكل مبرح. لافتا أن المجند كان يعاني من أزمة مرضية، ما أدى إلى وفاته عقب سقوطه، مشيرا إنه من خلال تعامل الطبيب المكلف بتشريح جثة مجند الأمن المركزي بالعريش اكتشف في جسمه كدمات نتيجة الضرب بعصا. ونفى عبد الحميد، ما أثير حول أن سبب وفاة المجند ناتجة عن «ضربة شمس» ولا وجود لأى شبهة جنائية فى الوفاة، موضحا أن وزارة الداخلية استبقت الأحداث بإعلانها أن الوفاة كانت بسبب «الإعياء» - بحسب قوله، مؤكدا أنه سيتم إعلان التقرير الرسمي والنهائي لأسباب الوفاة، منوها أن التقرير النهائى سيظهر خلال 3 أسابيع. تجدر الإشارة، أن وزارة الداخلية كانت أعلنت على لسان متحدثها الرسمي اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون العلاقات العامة والاعلام، أن وفاة مجند الأمن المركزي في العريش بشمال سيناء، جاءت بسبب ارتفاع درجة الحرارة، موضحًا أن المجند شعر بحالة هبوط أثناء أدائه للطابور بسبب حرارة الجو الشديدة، وحاول الضابط، المتهم بقتله، إنقاذه وإسعافه ولكن المجند لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله للمستشفى.