قام عدد من مشايخ الأزهر والدعاة بالمشاركة في فعاليات الذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير، والتى يشارك فيها مختلف القوى السياسية والائتلافات الشبابية الثورية. وأكد شيوخ الأزهر – الذين تواجدوا بالقرب من مسجد عمر مكرم خلال لقائهم اليوم مع عدد من المتظاهرين المشاركين بالميدان – على أهمية القصاص من قتلة المتظاهرين والمحاكمة الفورية لهم، ومحاكمة المسئولين عن قتل المتظاهرين في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، منددين في الوقت نفسه بمقتل الشيخ عماد عفت مدير الفتوى بدار الإفتاء الذى استشهد فى أحداث مجلس الوزراء. وألقى عدد من مشايخ الأزهر والدعاة كلمات عبر منصة ائتلاف شباب الثورة بالتحرير، وأكدوا فيها على أهمية محاكمة رموز النظام السابق الذين أفسدوا في الأرض، مطالبين الشباب بالحفاظ على ثورتهم. كما شهد ميدان الساعة بقنا احتشاد المئات من أنصار القوى الاسلامية «الدعوة السلفية والإخوان المسلمين والجماعة الاسلامية» وأئمة الأزهر والأوقاف. إضافة لعدد من الحركات السياسية وائتلافات الثورة منها ائتلاف شباب الثورة بقنا وائتلاف الثورة الديمقراطي وحركة حازمون قنا واتحاد الثورة المصرية واللجان الثورية بالصعيد، حيث تجمعت جمع القوى بالميدان والتفوا حول المنصة التي لم يسمح لأحد من الحركات أو القوى الإعتلاء عليها سواء علماء الأزهر من نقابة الائمة بمديرية الاوقاف والذين طالبوا بالإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن وكل المعتقلين بسجون النظام الفاسد، كما دعوا إلى الإلتفاف حول ذكرى دم الشهيد والمطالبة بالقصاص من رموز النظام السابق وإعدام المخلوع وتحقيق العدالة الاجتماعية لشعب مصر.