يقوم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، هذا الأسبوع بزيارة إلى أوروبا للمشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو). و من المقرر أن يثير قضية المقاتلين الغربيين الذين ينضمون إلى المنظمات الإرهابية في مناطق الصراع خلال اجتماع نادر لقادة مجلس الأمن الدولي في الخامس والعشرين من سبتمبرالجاري. وقالت سامانثا باور، مبعوث الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة أمس إن أوباما "سيسعى لإجماع في المجلس حول شدة هذا التهديد والحاجة إلى العمل الجماعي". وأضافت باور للصحفيين مع تسلم بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في سبتمبر: "سوف نشجع التعاون الدولي لمنع سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب وسنسلط الضوء على محورية التصدي للتطرف العنيف عن طريق قصص وبرامج إيجابية لمنح المقاتلين بديلا للعنف". وتابعت: "نرى زيادة ملحوظة في عدد الإرهابيين الذين يسافرون من شتى أنحاء العالم وخاصة للقتال في الصراعات الأجنبية " وقالت إن أوباما لن يسعى رغم ذلك إلى الحصول على تفويض عسكري من المجلس ضد الجماعات الإرهابية.