"الحرب الأخيرة في غزة كلفت تل أبيب أكثر من 9 مليارات شيكل"، هكذا أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون، مبررًا ضرورة إبقاء تل أبيب على الميزانية العسكرية الإسرائيلية وعدم تخفيضها. وأضاف يعالون أن "عددًا من الوزراء الإسرائليين قالوا مؤخرًا إن التهديدات المحيقة بتل أبيب قل خطرها، وإنه لم تعد هناك أي تهديدات من قبل الجيوش التقليدية وهذا صحيح بدرجة كبيرة؛ نحن لدينا سلام مع مصر والأردن، والسوريون مشغولون بحربهم الداخلية، كذلك لا يمكن الحديث عن العراقيين، إلا أنه في مقابل ذلك هناك تنظيمات إرهابية لديها قدرات دول، وتعامل الجيش الإسرائيلي مع تنظيمات من هذا النوع تتطلب تكلفة عالية". وأوضح أنه "لكي تتمكن تل أبيب من ضرب الأهداف التي هاجمتها في قطاع غزة كان لابد من استخبارات دقيقة يتكلف عملها وأداءها أموالًا باهظة، العدو يعرف كيف يسخدم التكنولوجيا ولهذا فنحن ملزمون بالتعامل مع هذا الأمر والدفاع عن أنفسنا، والتسليح الجيد يتيح لنا ضرب الأهداف ومنع المساس بأبنائنا".