غضب وقطع للطريق من مصابى الثورة، بعد أول طلب إحاطة فى مجلس الشعب حول ملف صرف التعويضات لأهالى الشهداء والمصابين. حيث أكد الأمين العام للمجلس القومى لرعاية مصابى وشهداء الثورة، الدكتور حسنى صابر، فى مجلس الشعب أمس، أن «265 من مصابى محمد محمود ومجلس الوزراء لم يصرفوا تعويضاتهم، وجار صرف الشيكات خلال أيام». حالة من الغضب سيطرت على المصابين، ممن وجدوا بكثافة داخل مقر المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، لاستكمال إجراء القميسيون الطبى، فقام العشرات منهم بقطع الطريق فى شارع بورسعيد، قبل أن يتوجهوا إلى شارع مجلس الشعب للتجمهر أمامه، بعد اشتباكات بينهم وبين أهالى السيدة زينب، الرافضين قطْع الطريق. باسم محسن فقد عينه اليمنى فى أحداث محمد محمود، قال ل«التحرير» إن من يشاهد حالة تكدس المصابين داخل مقر المجلس، وما يعانونه، ثم يسمع تصريحات صابر، داخل مجلس الشعب، يجب أن يغضب، فهناك الآلاف يأتون كل يوم لتقديم أوراقهم، وإجراء القومسيون الطبى، ولا يتمكنون من ذلك.