التقى وفد من حزب النور بمحافظة الوادي الجديد، المحافظ اللواء محمود عشماوي، اليوم؛ لبحث عدة ملفات خدمية، ومناقشة بعض مشكلات المواطنين بالمحافظة، وذلك بحضور مؤمن مرعي، أمين عام الحزب بالمحافظة، وإيهاب خليفة، سكرتير عام الحزب، ومحمود المقدم، وكيل الحزب، وعلى عيد، مسئول اللجنة الزراعية. وقد تناول اللقاء عدة أمور، منها تنظيم الحزب لدورة تدريبية على الأجهزة الطبية، التي تنقصها كوادر بمستشفى الخارجة العام، تحت رعاية محافظ الإقليم، وكذلك دورة زراعية؛ لرفع كفاءة المهندسين الزراعيين، بالتعاون مع جامعة كفر الشيخ. كما عرض "النور" وساطة، كان الحزب قد قام بها بين مجموعة مستثمرين بالمحافظة، خلال الأشهر الماضية، أسفرت عن موافقتهم على الإسهام في عدد من محطات التنقية، وشبكات الصرف، كخدمة مجتمعية لأبناء المحافظة. كما تضمن اللقاء عرض الحزب بعض المشكلات والشكاوى، التي وردت لمكتب خدمات الحزب من المواطنين، ومنها تخوف الكثير من المسابقة التي أعلنت عنها كلية التربية، خشية أن تذهب الوظائف إلى غير أبناء المحافظة، وذلك ما نفاه عشماوي جملة، مؤكدًا أنه لن تخرج وظيفة واحدة عن أبناء المحافظة، كما نفى الشائعات التي روج لها البعض، بشأن أن هناك خلافًا بينه وبين رئيس جامعة أسيوط حول تلك المسابقة. وحول شكاوى أهالي حي البستان من الانقطاع المتكرر للمياه، خاصة مسجد الحي، الذي لا تصل له مياه، أصدر المحافظ تعليماته فورًا بحل المشكلة، وإنهاء الأزمة، كما نقل "النور" مطالب أهالي حي الزهور، بالموافقة على توسعة مساكنهم، وأبدى المحافظ موافقة مبدئية، أما عن مطالب الأهالي بإنشاء جامعة للأزهر بمركز الداخلة، فأكد المحافظ أنه سيسعى لهذا الأمر، بمجرد تعيين رئيس الجامعة الجديد. وعن إنشاء كلية للطب بالمحافظة، خاصة بعد موافقة المحافظ على تخصيص مبنى ديوان عام المحافظة القديم لهذا الغرض، وهي الفكرة التي تبناها حزب النور، منذ عدة أشهر، من خلال حملته الشعبية "هنقدر"، وجمع خلالها آلاف التوقيعات من أهالي المحافظة، أكد المحافظ أن هناك لجنة من الجامعة ومركز استشاري متخصص، لتقييم مبنى ديوان المحافظة القديم، كبداية، لتسليمه بشكل نهائي للجامعة، ليكون نواة لكلية الطب بالمحافظة. من جانبه، تقدم مؤمن مرعي، أمين عام حزب النور بالوادي، بخالص الشكر لجميع مسئولى الجهات التنفيذية، وعلى رأسهم محافظ الإقليم، اللواء محمود عشماوي؛ لما يبذلونه من جهد ملموس في حل مشكلات المواطنين الحياتية، وتخفيف الأعباء عن كاهلهم.