التقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، مع برنارنينو ليون، رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، اعتباراً من سبتمبر 2014، المبعوث الأوروبي الحالي لدول الربيع العربي. وصرح برناردينيو ليون، عقب اللقاء بأنه يزور مصر اليوم كمسئول أوروبي، لتبادل وجهات النظر، مع المسئولين المصريين حيث تعد مصر شريكًا مهما للاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أنه تم اليوم تبادل الآراء حول عدد من القضايا، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا، بحكم منصبه الجديد كرئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة. وأكد ليون، أن الأوضاع في ليبيا تتطلب دعمًا كبيرًا من المجتمع الدولي، ويوجد دور خاص لدول الجوار، حيث أنهم من يتابعون الأوضاع بشكل قريب، وهم فى وضع أفضل لتقيم حقيقة ما يجري، واتخاذ القرارات لدعم عملية سياسية. وقال ليون، إننا جميعا نتفق على أن المزيد من الصدام، واستخدام القوة، سيزيد من خطورة الوضع، ولابد من مساعدة ليبيا على الخروج من الفوضى السياسية، والأمنية الحالية، ومن المهم أيضًا دعم المؤسسات الشرعية التي تم انتخابها، واعتقد أنه بعد ذلك علينا أن نرى ما هى نوايا الأطراف المختلفة في ليبيا. و أضاف لقد اتفقنا على الحاجة إلى عملية شاملة تضم جميع الليبيين سواء من الدولة، والبرلمان، والحكومة، وممثلين لكل الليبيين، وهذه كانت الخطوط الأساسية لمناقشات اليوم، وعلينا أن ننتظر لنرى نتائج الاجتماعات التي ستتم في الأيام القادمة خاصة اجتماع مجلس الأمن غدا حول ليبيا.