قال أستاذ العلوم السياسية بالعراق، عبدالحكيم خسرو، إن قرار الإتحاد الأوربي بتزويد إقليم كردستان بالأسلحة لمواجهة "داعش" الملسحة، يُعتبر سابقة "جيدة"، فضلاً عن أنها بداية لتأسيس قوات البيشمركة التابعة لهذا الإقليم. وأضاف خسرو في حوار له على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية سوسن أبوحمدة، أنه كان لا بد من اتخاذ مثل هذا القرار لمواجهة "داعش" المسلحة، لكونها استولت على مناطق كثيرة في العراق، علاوة على أن الأسلحة التي يمتلكها قوات البيشمركة تُعتبر غير حديثة، إذا ما تم مقارنتها بأسلحة داعش "الفتاكة". وحول ترحيب الكتل السياسية العراقية برئيس الوزراء الجديد، حيدر العبادي، أكد خسرو أن كل الكتل رحبت بالعبادي، وكذلك إقليم كردستان، بشرط العمل المشترك بين جميع الكتل، وإحداث تغييرات جديدة على أرض الواقع. وأوضح خسرو أن من ضمن شروط أعضاء إقليم كردستان، على حيد العبادي، أن يقوموا بإدارة النفط والغاز، وتنفيذ مشاريع القوانين التي اتُفق عليها في السابق، ولم يُنفذها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، التي أبرزها ملف المناطق المتنازع عليها التي تُسيطر عليها حالياً قوات البيشمركة. وشدد خسرو على أنه سيكون هناك اتفاقاً وتعاوناً بين قوات البيشمركة، والحكومة الجديدة، للقضاء على الإرهاب المنتشر في البلاد.