بدأت جيهان مديح، أمين عام حملة "بأمر الشعب" وزوجة رجل الأعمال محمود خميس، جولاتها المكوكية هى ومجموعة من الحملة بدمياط، بدءًا من الأسبوع الماضى، والتى استمرت إلى اليوم السبت. تستعد فيها "مديح" لخوض معركة البرلمان القادم، وهو ما تساءل عنه أهالى دمياط التى كان يمثلها المهندس حسب الله الكفراوى، والدكتور رفعت المحجوب، حيث تسترت تحركات جيهان فى إعلانها لاستعداد الحملة لانتخابات المجالس الشعبية المحلية القادمة والاستعداد للعام الدراسى الجديد، وهو مالم يغفل عنه الناخب الدمياطى، والذى رصد فعاليات استثمار العديد من أعضاء الحملات الانتخابية الرئاسية التى كانت تؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المناورات السياسية لاحتلال مقاعد البرلمان القادم، وبخاصة من خلف ستار رجال أعمال كبار من الذين كانوا يموّلون حملات الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك حيث أشار إلى "آل خميس" وبخاصة محمد فريد خميس، شقيق محمود خميس، زوج جيهان مديح، وهم أصحاب "النساجون الشرقيون" وأكاديمية الشروق والجامعة البريطانية. بينما قال العديد من أبناء دمياط أنهم يرفضون من كان يموّل حملات دعائية لمبارك ونجله جمال أن يكون له يد فى البرلمان القادم حتى لايعود عصر تزاوج المال مع السلطة. الجدير بالذكر أن جيهان مديح كانت مطلقة من تاجر أخشاب دمياطى قبل زواجها من خميس وكانت ربة منزل ولمع نجمها السياسى فجأة بعد زواجها من خميس وبدأت تظهر فى دمياط بداية من الانتخابات الرئاسية الماضية.