قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, إن "أمنا العذراء مريم كنز من الفضائل ومهما تحدثنا عنها لم نوفها حقها، فهي من نتشفع بها ونعتبرها فخر جنسها". وأضاف في عظته الأسبوعية مساء الأربعاء التي جاءت بعنوان "فضيلة حياة الرضا من حياة العذراء مريم"، نلاحظ فى هذا الزمان أن حياة التذمر تزداد وتتسع فانظر إلى القديسة العذراء مريم، موضحا أن بعض الناس يمتلكون كل شيء لكنهم غير فرحين بل متذمرين، وهذا النوع من التذمر قد يصيب الكثير من الناس المتزوجين والمخطوبين ومن يعيش فى بلادنا أو فى الخارج. وأشار إلى أن الرضا هو شعور إيماني وهو شعور إيجابى، وشعور القلب الهادئ فهو يعبر عن قبول الإنسان للحياة التى يقدمها له الله فيشكر الله على كل شيء، وهو شعور أن الله يدبر هذا الكون.