تصاعدت أزمة إسطونات البوتاجاز بالمحافظات، ففي قنا وبسبب إرتفاع سعر الإسطوانة، قام العشرات بقريه الحجيرات بمركز قنا بقطع طريق قنا- نجع حمادي الشرقي الزراعي إحتجاجا على نقص إسطوانات البوتاجاز وإرتفاع أسعارها بالسوق السوداء. حيث عمد المحتجين إلى وضع جذور الأشجار والحجارة وبعض الحواجز والسددات الحديديه الخاصه بالمرور على الطريق ومنعوا السيارات من المرور وتدخلت الأجهزه الامنيه لمحاوله إقناعهم باعاده فتح الطريق الا أنهم رفضوا واستمروا في قطع الطريق لمده 3 ساعات. وعلى الفور إنتقلت إلى القرية قيادات من الأجهزة الأمنية والمسئولة في المحافظة لمحاولة فض التجمهر وفتح الطريق بإقناع المواطنين بتوفير الإسطونات. وفي سوهاج إنصرف الأهالي بمركز المراغه عن الانتخابات لقطع الطريق الزراعي بقرية الشيخ يوسف على الطريق السريع أسيوط – سوهاج بسبب نقص اسطوانات البوتاجاز، وأكد الأهالي أنه غير معقول استمرار إرتفاع الأسعار في إسطوانات البوتاجاز لدرجه جعلها تصل إلى 40 جنيه في بلد منتج للغاز ومصدر له. وعلى نفس النهج تحرك أهالي مركز البلينا ليقطعوا السكه الحديد بجوار محطه المدينه الا انهم إكتشفوا أن السكه الحديد مقطوعه بالفعل في الشمال عند مركز طما وفى الجنوب عند مدينه نجع حمادي وتوجه المعتصمون إلى الطريق الزراعي القاهرهأسوان لقطعه واشعال النيران في الأشجار اعتراضا على نقص البوتاجاز. تصريحات المسئولين بالمنيا عن قرب إنفراجة أزمة الغاز أصبحت فشنك ولا يصدقها الا المجنون وهذا مادفع المئات من أهالي القري إلى قطع الطريق الزراعي «مصر – أسوان» ردا علي تخاذل المسئولين وعلي راسهم اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا في حل الأزمة.