،رصدت جريدة التحرير أمام مستشفى سيد جلال ، غياب أى مظهر من مظاهر العيد حيث تمتلىء الشوارع المؤدية إلى الباب الرئيسى للمستشفى بمياه الصرف الصحى ،علاوة على النفايات المكدسة على مدخل المستشفى وبداخلها ،وأفتقار النظافة داخل حمامات المستشفى .فى الوقت الذى لازال فيه مستوى الخدمة الصحية فى أقسام الطوارىء والإستقبال فى المستشفيات أقل من طموحات المواطن المصرى ،وأقل من حجم الإمكانيات المادية الذى تم توفيرها لسد نواقص الإمكانيات فى أقسام الإستقبال وللنهوض بمستوى الخدمة كما رصدت جريدة التحرير فى قسم الطوارىء بمستشفى القصر العينى أسرة متهالكة وشراشف بالية داخل غرفة الطوارىء الذى يتم إستقبال فيه المرضى تمهيدا على توزيعهم على الأقسام ،ووجدنا رجل مسن انتابته أزمة قلبية ويحاول طبيب إمتياز إسعافة بمفرده خاصة بعد غياب الإستشارين من مستشفى القصر العينى ،وعندما سئل أهل المريض الدكتور عن الأطباء ،كان الرد "النهاردة عيد ".