نشر المتحدث العسكرى، العميد محمد سمير عبر الصفحة الرسمية على «فيسبوك»، نتائج التحقيقات الأولية حيال الحادث الإرهابى الذى استهدف نقطة حرس الحدود بالوادى الجديد. وكشفت التحقيقات حسب البيان الصادر عن المتحدث العسكرى منذ قليل، أن الهجوم تم بواسطة مجموعة إرهابية تتكون من20 فردًا يستقلون 4 عربات دفع رباعى إحداهم تحمل براميل بها مواد شديدة الانفجار، ومسلحين بأسلحة متطورة «بنادق قناصة - رشاشات كلاشينكوف - بنادق آلية»، وقواذف RBJ وقنابل يدوية. وأضاف المتحدث العسكرى، أن جنودنا البواسل قاموا بالتعامل الفورى مع تلك العناصر عند اقترابها من النقطة من عدة جهات، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من تلك العناصر وحال دون قيامهم باقتحام النقطة. واستمرت العناصر الإرهابية فى محاولة اقتحام النقطة وفشلوا فى ذلك، حيث قاموا بإطلاق عدة قذائف (RBJ) أصابت إحداهم إسطوانة غاز متواجدة بالنقطة، مما أدى إلى انفجارها واشتعال النيران بمخزن الذخيرة والنقطة الأمر الذى أسفر عن استشهاد العدد الأكبر من قوة النقطة مع استمرار تمسك باقى العناصر بمواقعهم لمنع اقتحامها. وبوصول عناصر الدعم للنقطة والتعامل مع الإرهابيين لاذوا بالفرار بالمناطق الجبلية بواسطة عربتين، تاركين وراءهم بعض الأسلحة والمعدات والأجهزة خاصتهم وعربتان وجثمان لأحد الإرهابيين. وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أنه جارى استكمال باقى التحقيقات وفحص المضبوطات التى تمكن من تحديد العناصر الإرهابية المتورطة فى ارتكاب هذا الحادث الإجرامى لتقديمهم للعدالة، مضيفًا « إننا لن نترك أو نفرط فى حق القصاص لشهدائنا الأبطال مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وسنواصل جهودنا لمحاربة الإرهاب وضرب البؤر التكفيرية لتطهير مصر من أعداء الوطن والأديان السماوية».