أصدر المتحدث العسكري بيانًا صحفيًا على الصفحة الرسمية له على موقع "فيسبوك"، أوضح فيه نتائج التحقيقات الأولية للحادث الإرهابي الذى استهدف نقطة حرس الحدود بالوادي الجديد والمعروف إعلاميا ب"حادث الفرافرة"، وجاءت كالتالي: - الهجوم تم بواسطة مجموعة إرهابية تتكون من (20) فردًا يستقلون (4) عربات دفع رباعى إحداها تحمل براميل بها مواد شديدة الانفجار، ومسلحين بأسلحة متطورة (بنادق قناصة - رشاشات كلاشينكوف - بنادق آلية -) وقواذف RBJ وقنابل يدوية. - قيام جنودنا البواسل بالتعامل الفورى مع تلك العناصر عند اقترابها من النقطة من عدة جهات مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من تلك العناصر وحال دون قيامهم باقتحام النقطة. - استمرت العناصر الإرهابية فى محاولة اقتحام النقطة وفشلوا فى ذلك .. حيث قاموا بإطلاق عدة قذائف RBJ أصابت إحداها إسطوانة غاز موجودة بالنقطة مما أدى إلى انفجارها واشتعال النيران بمخزن الذخيرة والنقطة .. الأمر الذى أسفر عن استشهاد العدد الأكبر من قوة النقطة مع استمرار تمسك باقى العناصر بمواقعهم لمنع اقتحامها. - بوصول عناصر الدعم للنقطة والتعامل مع الإرهابيين لاذوا بالفرار بالمناطق الجبلية بواسطة (2) عربة تاركين بعض الأسلحة والمعدات والأجهزة خاصتهم و(2) عربة وجثمان أحد الإرهابيين. - جارى استكمال باقى التحقيقات وفحص المضبوطات التى تمكننا من تحديد العناصر الإرهابية المتورطة فى ارتكاب هذا الحادث الإجرامى لتقديمهم للعدالة. وتؤكد القوات المسلحة لشعب مصر العظيم أننا لن نترك أو نفرط فى حق القصاص لشهدائنا الأبطال مهما كلفنا ذلك من تضحيات وسنواصل جهودنا لمحاربة الإرهاب وضرب البؤر التكفيرية لتطهير مصر من أعداء الوطن وأعداءالأديان السماوية. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :