أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR عن ادانتها واستنكارها الشديد للعمل الإرهابى الجبان الذى إستهدف كمين حرس الحدود بالوادى الجديد بالنقطة 100 بواحة الفرافرة مساء امس والذى نتج عنه استشهاد 25 من القوات المتواجدة بالكمين بعد استهداف مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة للكمين بالأسلحة الثقيلة وبقذائف الأر بى جى مما نتج عنه انفجار مخزن للذخيرة والذى راح ضحيته 25 ضابطًا ومجند . وأشادت الجمعية في بيان لها بروح البسالة التى طغت على الشهداء وفقاً لما جاء بشهادات شهود الواقعة والذين افادوا بأن جنودنا البواسل تصدوا بقوة للعناصر الإرهابيىة المسلحة وأسقطوا منهم 4 قتلى خلال عملية تبادل لإطلاق النار للدفاع عن موقعهم والتصدى لتلك الجماعة الإرهابية الباغية . من جانبه، أكد محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية بأن كل شىء فى هذه الحياة له ثمن، وأن الله كتب على جنودنا أن يدفعوا حياتهم ثمنا لحماية مقدرات هذا الوطن والزود عن ارواح المواطنين ، مؤكداً ان جنود مصر البواسل لا يموتون مثل الآخرين، بل يموتون أبطالا فوق مدافعهم وهم يذودون عن تراب وطنهم، فهذا ما كتبه الله على جنود مصر خير أجناد الأرض منذ فجر التاريخ، وهكذا كتب الله على شهداء حادث الفرافرة الذين لقوا ربهم وهم صائمون، يرددون الشهادة كما كتب على جنود رفح من قبلهم، وما أعظمها من شهادة. كما طالبت الجمعية مجلس الدفاع الوطنى بالعمل مع كافة الأجهزة الأمنية لسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة ، وبخاصة أن نقطة الكيلو 100 الواقعة بواحة الفرافرة التابعة للوادى الجديد، قد تعرضت لهجوم من جانب مهربين قبل شهرين ماضيين مما أسفر عن استشهاد ضابط و4 مجندين ، وان تكرار الهجوم على تلك النقطة مره اخرى يؤكد انها مستهدفة من قبل الجماعت الإرهابية والمهربين المنتشرين على الحدود ويجب التعامل معهم بحزم وحماية حدودنا من شرورهم .