سادت حالة من الارتباك وعدم الفهم لمنظومة السلع التموينية الجديدة بين التجار والأهالي بمحافظة الدقهلية بسبب عدم الفهم للمنظومة الجديدة من جهة، وعدم وصول السلع إلى الجمعيات الاستهلاكية والبقالين من جهه أخرى. ومن جانبه، قال أحمد جمعة "بقال" إن الفارق الوحيد بين المنظومة القديمة والحديثة هو أن الدعم تحول من دعم على السلع إلى دعم نقدي، مشيرًا إلى أن السلع الجديدة وهي اللحوم والفراخ والبلح غير متوفرة بالفعل، ولا يوجد لدينا أي وسيلة في حال توافرها لحفظها ولم تحدثنا وزارة التموين عن كيفية حفظ هذه السلع وهل ستوفر لنا ثلاجات حفظ أم لا، وبالتالي تكون النتيجة أنه لا فارق بين المنظومة القديمة والحديثة ما دمنا لن نستلم هذه السلع. وأشارت حنان طلعت "ربة منزل" إلى أنها لا تفهم هذه المنظومة ولا تريد أن تفهمها ما دام هناك دعم للسلع، وكل ما تريده أنها عندما تذهب إلى الجمعية تجد السلع متوفرة ولا تضطر للذهاب أكثر من مرة للحصول على التموين كما يحدث الآن وان تكون جودة السلع وخصوصًا الزيت أعلى مما هي عليه الآن. وأكد محمد أبو النصر الشويحي - وكيل وزارة التموين بالدقهلية - أن السلع التموينية يتم صرفها منذ الخميس الماضي، وأن هناك 20 سلعة تصرف من الجمعيات الاستهلاكية والتي يتم صرفها الآن، وهى "السكر – والزيت - والمكرونة - والدقيق - والعدس - والفول – والمسحوق العادي"، بالإضافة إلى المسحوق الأوتوماتيك. وأشار الشويحي إلى أن السلع التي تحتاج إلى تجهيز مثل "اللحمة - الفراخ – البلح" لم تأت إلى الآن بسبب عدم وجود أماكن لحفظها، وجارٍ تجهيز الأماكن لتسليمها وتوزيعها على المواطنين.