قال اللواء جمال عبدالظاهر، مساعد مدير أمن الدقهلية، ووالد الطالب أحمد الحاصل على المركز الأول مكرر شعبة علمى رياضيات بمجموع 409 بمدرسة المنصورة اللغات الثانوية، إنة نظرًا لظروف عملة ووجودة لفترات طويلة خارج المنزل جعل من زوجتة صاحبة الفضل بعد الله فى الاهتمام بشئونهم التعليمية وتفوقهم، مضيفًا كنت أحث نجلى دائما على الاجتهاد والصبر وجلعته يتحمل مسؤولية ذاته وبالفعل كان على قدر المسؤولية وفأجانى اليوم بحصولة على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية. وأضاف عبد الظاهر، علمت الخبر من أحمد بعد ان أتصل بى تليفونًيا يطلب منى التأكد من حصوله على المركز الأول مكرر بعدما تم الإعلان عن أسماء الأوائل، حيث ورد أسمه من بينهم كأول مكرر عن شعبة الرياضيات، مؤكدًا كنت أتمنى أن يلتحق نجلى بكلية الشرطة خاصة وأن أبنائى الثلاثة الأكبر منهم معيد بكية الطب وبناتى دينا وعلا احداهما أستاذ مساعد بكلية الطب والاخرى تعمل صيدلية ولكنة رفض الإلتحاق بالشرطة ويريد أن يكون مهندسًا وهذا إختيارة . من جانبهال قالت سامية الشربينى، والدة الطالب أحمد جمال عبدالظاهر، وتعمل طبيبة أمراض نساء وتوليد بمستشفى المنصورة العام، إنها كانت تتوقع حصول نجلها على مركز متقدم بنتيجة الثانوية العامة، ويرجع ذلك إلى إصرارة الدائم على التفوق وتاكيدة بأنة سيكون من الأوائل، وواصلت علمت بخبر حصول نجلى على المركز الأول من زوجى الذى قام بالاتصال بى أثناء عودتى إلى المنصورة لاننى كنت فى مأمورية عمل بالقاهرة ومن شدة سعادتى هللت داخل السيارة وشكرت الله كثيرا على نجاح نجلى. وأشارت سامية، إلي أنها كانت على يقين من تفوق نجلها، مشيرة إلى أنها ذات يوم قالت لاحدى بناتها أن لديها شعور بحصول أحمد على المركز السابع وردت عليها نجلتها قائلة «لو دة حصل يبقى فيكى شئ لله»، وبالفعل حصل نجلى على المركز الأول ولس السابع، مشيرة ‘لي أنها تحملت مسؤولية ابنائها التعليمية فى ظل تواجد والدهم طوال الوقت فى العمل كونة يعمل لواء شرطة مساعد لمدير أمن الدقهلية، مشيرة أن اشقاء أحمد جميعًا فى مستوى تعليمى عال فشقيقة الأكبر محمد «معيد بكلية الطب»، وشقيقتة دينا «استاذ مساعد بكلية الطب »، وعلا طبيبة صيدلانية ولكنة سلك طريق العلمى رياضة بدلًا من العلمى علوم وفى بداية العام الدراسى اختار شعبة الرياضيات، رغم أن والدة كان معترض فى بادئ الامر ولكنننى طالبته بأن يكون حر فى اختيارة. والدة الطالب أضافت لست من أنصار أن يلتحق نجلى بكلية الشرطة وهو يسعى أن يكون مبتكر، باعتبارى أننى عانيت من تحمل المسؤولية والتعب نتيجة ابتعاد والدة لفترات طويلة بحكم عملة لواء شرطة الذى اعطى وقتة باكملة للعمل، ولا أريد أن يمر أحمد بتلك المعاناة، وقالت قام نجلى بأداء اختبارت بالجامعه الالمانية ونجح وعند سؤالى لة عن المصاريف الخاصة بها قال لى «إن شاء الله هكون من الأوائل وهدخلها بالمجان» وهو ماتحقق بالفعل.