مع بداية مرحلة الجد والتحضير النهائى لمواجهة نادى المولودية بالجزائر، المقرر لها يوم 28 من الشهر الجارى ضمن مباريات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية من دورى الأبطال الإفريقى، استقر الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى، على مواجهة اتحاد الشرطة الرياضى، بعد غد (الإثنين)، على ملعب مختار التتش بالجزيرة، حتى تكون البروفة النهائية لتجربة جميع الخطط الفنية التى نفذها الخواجة خلال التدريبات الأخيرة، يأتى ذلك فى الوقت الذى ستحدد فيه مباراة الشرطة الودية مدى مشاركة الصفقات الجديدة من عدمها فى مباراة المولودية الجزائرى، التى لا تقبل القسمة على اثنين، إذا رغب اللاعبون تكملة المشوار الإفريقى. جوزيه يرغب فى تجربة محمد نجيب، ووليد سليمان، للمرة الأولى داخل حدود المستطيل الأخضر، تحسبا للدفع بهما فى الجزائر، فيما سيقوم الخواجة بإشراك شريف عبد الفضيل فى مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب أحمد فتحى، على أن يستمر رامى ربيعة فى مركز الليبرو، ومن المقرر أن يستقر المدير الفنى على طريقة اللعب التى سوف يشارك بها أمام بطل الجزائر فى القاهرة كالمعتاد، حتى لا يكشف أوراقة أمام الفريق الجزائرى هناك، مثلما حدث فى تونس، حسب تأكيدات المدير الفنى ل«التحرير». فى الوقت نفسه اشتعلت المنافسة بين جميع لاعبى الفريق لحجز مكان ضمن التشكيلة الأساسية لمباراة بطل الجزائر، خصوصا أن الجميع يعرف أن البرتغالى يقوم بإشراك من يجتهد فى التدريبات، بصرف النظر عن أسماء بعينها، حيث جاء اشتعال المنافسة ليصب فى مصلحة الجهاز الفنى، حتى يكون جميع اللاعبين على أهبة الاستعداد للمشاركة، وتنفيذ المطلوب منهم داخل الملعب، فيما تحفظ بعض اللاعبين الموجودين فى الفريق على مستوى البرازيلى جونيور مهاجم الأهلى الجديد، الذى يلقى دعما كبيرا من جوزيه، حيث إنه يعانى من وزنه الثقيل والبطء فى الملعب، بالإضافة إلى أنه لا يملك الحلول داخل منطقة ال18 للفريق المنافس. من ناحية أخرى يترقب المعتز بالله إينو موقفه من العودة للمشاركة فى مباريات الفريق، فى ظل خروجه من حسابات الجهاز الفنى خلال المواجهة الأولى بالقاهرة أمام المولودية، الأمر الذى جعل اللاعب يشعر بالغضب الشديد بداخله، لا سيما وأن اللاعب، حسب تأكيداته، بذل قصارى جهده فى التدريبات ليكون عند حسن ظن الجهاز الفنى.