انتقد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى هجوم شباب الثورة على المناضل اليساري كمال خليل ، وقال رئيس الحزب الإشتراكى المصرى على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" : لا يحتاج "كمال خليل" منى أو من غيرى، دفاعا عنه أو عن مواقفه، فتاريخه وحده هو خير محامِ عنه، وأعظم مدافع عن مواقفه. وأوضح عبر تدوينته ، أن المهندس "كمال خليل"، أحد رموز الثورة، والنضال الاشتراكى، الكبار، فى مصر، قدم لهما بالتأكيد أكثر بكثير من كل من يتطاول، اليوم، على قامته الشامخة! زاملته فى معارك الوطن والشعب منذ ما يقرب من خمسة وأربعين عاما، اتفقنا كثيرا، واختلفنا كثيرا، لكن مكانته ظلت ثابتة فى وجدانى ووجدان جيلى، ولم أعهده إلاّ مدافعا صلبا عما يعتقده صواباً. لا يخاف فى الحق لومة لائم، ولايخضع لابتزاز أو تخويف، ولم يتردد يوما فى الوقوف بجانب كل من يستحق دعمه أو مساندته!. وما يجرى اليوم من نهش لسمعة هذا المناضل الحقيقى، ممن يعرف، أو لايعرف، قدره، أو دوره، أوحجم ماقدمه للوطن وقضاياه، لمجرد رأى أبداه، أدان فيه بصراحته المعهودة، الإرهاب الأسود، والمشاركين فيه، والداعين له، والمحرضين عليه، هو موقف غيرأخلاقى، ومعادِ للوطن ولقيم الثورة، ولا يخدم سوى (الثورة) المضادة، التى سرقت شعارات الثورة من ناسها الحقيقيين وتاجرت بها، وتآمرت عليها. وهو جهل بالتاريخ، وخصام مع المستقبل، ودليل أكيد على عمى البصر والبصيرة!. فالوقوع فى أحابيل دعاة القتل والتدمير، والتحالف مع المتآمرين على استقرار الوطن ومستقبله، وتصور أن الدفاع عن الإرهابيين والمخربين، من عناصر الجماعات المأجورة، وإخوان الدم والخراب، هو الثورة والديمقراطية بعينهما، عند نفر من مدّعى "الثورية المفرطة"، أو "الطفولة اليسارية"، التى لا تعرف من اليسار إلا قشور سطحية لاتغنى ولا تثمن، هو أمر لا علاقة له بفكر الثورة من قريب أو بعيد!. واختتم بهاء الدين شعبان قائلا "الإرهاب" و"الدولة البوليسية" توأمان لصيقان، يستدعى كل منهما وجود الآخر، ولا يصح إلا أن ندينهما، وندين ممارستهما معا، وندين كذلك كل من يتطاول على قامة سامقة ك "كمال خليل"، الذى اتخذ فى هذه القضية بالذات الموقف الصحيح اللائق: دائما ضد التجاوزات الأمنية والقمع، لكن لا صلح مع الإرهاب، ولا دفاع عن رموزه، التى ساندها حينما ظن أنها مظلومة، ثم قال لها "لا"، حينما تأكد من دمويتها وإرهابها.