دعت الحملة الموحدة (لايمثلنى - جزاء ) لسحب الثقة من نقيب ومجلس نقابة المحامين ذو الغالبية الاخوانية فى بيان لها كافة وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة والالكترونية لمراقبة الجمعية العمومية المحامين ونقل الحدث للجميع بكل شفافية وصدق ورصد ومراقبة كافة اجراءات التصويت والفرز واعلان النتيجة. وأشارت في بيان لها أن الأمر الأكثر سوء للجماعة ان معظم أعضاءها فى النقابة اما محبوسين على ذمة قضايا واما مطلوبين ومطاردون من قبل الأجهزة الأمنية وهو ما جعلهم يتغيبون عن اجتماعات المجلس خلال الفترة السابقة وخاصة عقب ثورة يونيو. الجدير بالذكر ،أن نقابة المحامين تشهد عمومية ساخنة اليوم نظرا لتدهور احوال نقابة المحامين فى عهد المجلس الحالى وسوف تعقد اليوم الجمعية العمومية للنظر فى سحب الثقة من نقيب المحامين ومجلس نقابة المحامين الذى تسيطر علية اغلبية من جماعة الاخوان حيث يضع المنتمين لجماعة الإخوان داخل مجلس النقابة العامة أيدهم على قلوبهم خشية نجاح المحامين فى الإطاحة بهم من أخر نقابة مهنية لهم، فنقابة المحامين تعد آخر معقل للإخوان بالنقابات المهنية بعد فقدهم نقابة المهندسين ومن قبلها الأطباء، حيث تمثل النقابة الأعرق فى مصر الملاذ الأخير لجماعة الإخوان المسلمين، بالنقابات المهنية، بعد 30 يونيو.