تجمهر المئات من المرشحين المستقلين وأنصارهم وقاموا بقطع شريط السكك الحديدية نجع حمادى من أمام المزلقان الرئيسى بالمدينة إحتجاجا على نتيجة التصويت بالانتخابات فى الدائرة الثالثة التى تضم مراكز «أبوتشت وفرشوط ونجع حمادى ودشنا والوقف» بنظاميها الفردى والقائمة وإتهم المحتجين أعضاء اللجنة بتزوير الانتخابات لصالح مرشحين بعينهم من المستقلين بالإضافه إلى الأخطاء بنتائج الانتخابات بنظام القائمة. وقام المحتجون بوضع الأخشاب والمتاريس الحديدية على شريط السكة الحديدية وظلوا يرددون هتافات «باطل باطل» والانتخابات باطلة. و من ناحية أخرى لم تظهر أى قيادة عسكرية أو أمنية لمحاولة التفاوض مع المحتجين حتى الآن. كان عدد من المرشحين المستقلين الذين خرجوا من المنافسة وعدد من أنصارهم قد عقدوا اجتماعا بقاعة الإصلاح الزراعى بنجع حمادى لمناقشة تداعيات الموقف والخطوات التى سيتم إتخاذها إعتراضا على نتيجة الانتخابات بالدائرة الثالثة ثم خرجوا فى مسيرة إلى ميدان الأوقاف وقاموا بقطع خط السكك الحديد. وفي نفس السياق فقد أصيبت حركة القطارات بطريق الواسطي الفيوم بالشلل حتي ساعة متأخرة من مساء الجمعة كما توقف عدد من قطارات الصعيد وأدي رفض السائقين الخروج بالقطارات الي تضرر مئات الركاب الذين إنتظروا لساعات طويلة علي محطة القطار بعد أن قام مجموعة من الأطفال بإلقاء الطوب علي القطار مما أدي لإصابة أحد السائقين ويدعي علي عويس من قرية زاوية المصلوب وأسفر الحادث عن إصابة السائق في عينه وتم خياطته 4 غرز في عينية أثناء قيادة قطار 144. وأكد شهود عيان توقف حركة القطارات من الواسطي إلي الفيوم ذهابا وإياب وكان آخر تلك القطارات هو القطار رقم 153 الذي تأخر قيامه من محطة الفيوم متجها إلي الواسطي ببني سويف حتي الثامنة مساءا وتم إلغاؤه وإضطر عشرات الركاب ومعهم الأطفال لمغادرة المحطة غاضبين. وأكد مصدر بالسكة الحديد ان عدد من المحسوبين علي الحزب الوطني المنحل يحاولون الإستفادة بعد إلغاء خط الواسطي – الفيوم الذي يمثل نحو 20 فدان والحصول علي تلك الأراضي عن طريق وضع اليد ويرغب هؤلاء في إحتلال المساحات الشاسعة بعد إلغاء القطار وأضاف المصدر أن هناك عدد من المحرضين حاول منع السائقين تسيير القطارات وبلغ عددها 7 قطارات حتي قطار 153 والذي لم يتم تسييره حتي الساعة الثامنة مساء والمقرر ان يقوم من الفيوم. وقال محسن دياب ويعمل بالسكة الحديد أنه لايوجد مبرر لما حدث من إمتناع السائقين عن العمل وما المصلحة في توقف عشرات القطارات وتضرر المئات من الركاب وأضاف: لا يوجد سبب حقيقي لإمتناع السائقين وأكد أنه يحمل زملاءه السائقين المسئولية مطالبا بوجود رقابة علي السائقين. وقد أدي إمتناع السائقين عن العمل الي إلغاء 7قطارات من بعد صلاة الجمعة وحتي ساعة متأخرة من مساء الجمعه بعد ان رفض السائقين العمل وإضطر المئات ومعهم الأطفال الصغار إلي قضاء ساعات طويلة علي محطة القطار، وردد الركاب هتافات غاضبة منها مسئولية مين اللي بيحصل ؟ ومين يحاسب السواقين ؟.