قال باحثون اليوم، الثلاثاء، بعد أن درسوا أكثر من ألف حالة لأشخاص يتعاطون المخدرات، أن الجينات التى تزيد مخاطر الاصابة بمرض «الفصام» هى المسؤولة أيضًا عن زيادة إمكانية تعاطيهم لمخدر القنب. وتماشت هذه النتائج مع دراسات سابقة ربطت بين الفصام، وتعاطى القنب، لكنها مضت أبعد من ذلك لتقول أن هذا الارتباط يرجع إلى جينات مشتركة، لا إلى صلة عارضة، حيث يؤدى استخدام مخدر القنب إلى زيادة مخاطر الاصابة بمرض الفصام. ومخدر القنب من أكثر أنواع المخدرات شيوعًا فى العالم وهو منتشر بين مرضى الفصام أكثر من أى فئة أخرى. ومن جابنه أضاف روبرت باور، الذى قاد الدراسة فى معهد سايكياترى، بكلية كينجز كوليدج، فى لندن قائلا ":نعرف أن مخدر القنب يزيد مخاطر الاصابة بالفصام، ودراستنا بالقطع لا تنفى ذلك لكنها تشير إلى صلة مرجحة فى الاتجاه الآخر أيضًا، وهو أن كونك عرضة للفصام يزيد من احتمالات تعاطيك مخدر القنب". والفصام هو خلل نفسى خطير، وتصل نسبة الإصابة بالمرض إلى واحد فى المئة ومتعاطوامخدر القنب أكثر عرضة للاصابة بالفصام بمقدار الضعف.