قررت محكمة جنوبالجيزة، تأجيل نظر تجديد حبس ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الأسبق، وعماد حمدي، المساعد الشخصي لهشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، على ذمة التحقيقات معهما فى قضية اتهامهما بالتستر على «قنديل»، ومساعدته على محاولة الهرب خارج البلاد، والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين ومساعدة قادتها، إلى جلسة 2 يوليو المقبل. نفى ياسر علي خلال تحقيقات نيابة الأحداث الطارئة برئاسة مدحت مكى، وسكرتارية إيهاب محمد، رئيس قلم سكرتارية النيابة بمحكمة جنوب محكمة، كافة الاتهامات المنسوبة له، وقال «علي» إنه لا يوجد أي دليل على الجريمة الأولى بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، لأنه لم يضبط فى مكان واحد معه، ولم يتم رصد مكالمات متبادلة بينهما، ولا يعلم من الأساس أنه كان مطلوب القبض عليه وإحضاره. ويواجه ياسر على اتهامات الانضمام إلى جماعة وتنظيم إرهابي الغرض منه تكدير الأمن والسلم العام، والإضرار بالوحدة الوطنية والتعدي على الحرية الشخصية للمواطنين، وتكوين تشكيل عصابي لنشر الفوضى في البلاد، وقطع الطرق وتعطيل حركة سير المواصلات العامة، والإتلاف العمدي لمنشآت الدولة والأملاك الخاصة، ومساعدة مطلوبين للجهات الأمنية على الهروب إلى الخارج.