_ قضت محكمة جنوبالجيزة، بتجديد حبس ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الأسبق، وعماد حمدي، المساعد الشخصي لهشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق، وذلك لمدة 45 يومًا، على ذمة التحقيقات معهما فى قضية اتهامهما بالتستر على قنديل ومساعدته على محاولة الهرب خارج البلاد، والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين، ومساعدة قادتها. علي نفى أمام رئيس النيابة، بسكرتارية إيهاب محمد، رئيس قلم سكرتارية النيابة بمحكمة جنوب محكمة، كافة الاتهامات المنسوبة له، وأكد على أنه لا يوجد أي دليل على الجريمة الأولى بالتستر على هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق، لأنه لم يضبط فى مكان واحد معه، كما لم يتم رصد مكالمات متبادلة بينهما، وأنه لم يكن يعلم من الأساس أنه كان مطلوب القبض عليه وإحضاره. يذكر أن ياسر علي قد حضر إلى سراي النيابة بمحكمة جنوبالجيزة الابتدائية للتحقيق معه، وسط حراسة أمنية مشددة، ووجهت له النيابة عدة اتهامات منها: الانضمام إلى جماعة وتنظيم إرهابي الغرض منه تكدير الأمن والسلم العام، الإضرار بالوحدة الوطنية والتعدي على الحرية الشخصية للمواطنين، تكوين تشكيل عصابي لنشر الفوضى في البلاد، قطع الطرق وتعطيل حركة سير المواصلات العامة، الإتلاف العمدي لمنشآت الدولة والأملاك الخاصة، ومساعدة مطلوبين للجهات الأمنية على الهروب إلى الخارج.