قال الشيخ محمد الاباصيرى الداعية السلفى ان بيت الزكاة و الصدقات المصري هو قفزةٌ نوعيةٌ جديدةٌ من تلك القفزاتِ التي وعد بها الرئيس المصري قبل تنصيبه رئيسًا . و اضاف الاباصيرى أن الفكرة جيدة ستسهام فى تحقيقٌ العدل و العدالة المجتمعية و هو أيضًا تحقيقٌ للشريعة الإسلامية الغراء في صرف الزكاة في مصارفها الشرعية على خلاف ما كانت تقوم به معظمُ الجمعيات الأهلية من نصبٍ على المواطنين من الأغنياء باسم الدين و باسم الزكاة و الصدقات ، ثم يتم بعد ذلك استخدام هذه الأموال في المصالح الشخصية و السياسية وتمول بها العمليات الإرهابية وقال الاباصيرى أنى أدعو كل مصري مسلم كان يخرج زكاة ماله أو صدقاته لإحدى الجمعيات الأهلية أن يكف عن ذلك و أن يعطيها لبيت الزكاة المصري بإشراف الأزهر الشريف فهي في أيادي من يحافظ عليها و لا يبددها و ينفقها في مصارفها الشرعية المستحقة .