قال السفير أحمد حجاج مساعد وزير الخارجية الأسبق ورئيس الجمعية المصرية الأفريقية إن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقى بعودة مصر إلى المشاركة فى أنشطة الاتحاد الأفريقى، هو اعتراف واضح بأن ما حدث فى 30 يونيو ثورة شعبية ، وأن الجيش دعم الإرادة الشعبية فى الشارع ، موضحاً أن قرار الاتحاد الأفريقي في 4 يوليو الماضي بتجميد عضوية مصر كان متعجلا . وأضاف حجاج ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء ، أن الدبلوماسية المصرية كان لها دورا بارزا في إلغاء قرار تجميد عضوية مصر ، لافتاً إلى أن وزير الخارجية السابق السفير نبيل فهمى كان له اسهامات كبيرة في إلغاء قرار تجميد عضوية مصر . وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن عودة مصر للاتحاد الأفريقى هى عودة متوقعة وطبيعية، مشدداً على ضرورة أن تكون هذه العودة بداية لفتح صفحة جديدة للعلاقات المصرية الأفريقية، وأن تهتم مصر بأفريقيا لارتباطها بالأمن القومى المصرى ، قائلا : "مصر هي أكبر دولة تقدم مساعدات للاتحاد الأفريقي " . وتابع أن مصر ستشارك فى أعمال القمة الافريقية التى ستعقد فى 26 و 27 من الشهر الجارى فى مالابو عاصمة غينيا الإستوائية بشكل رسمى بموجب القرار الذى صدر عن جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي الاستثنائية التى عقدت اليوم، موضحا أن مشاركة مصر ستتم على كافة مستويات القمة بدءا من الإجتماعات التحضيرية وحتى اجتماع الرئاسة.