أكد الدكتور جلال مصطفى السعيد علي أهمية المنطقة التي لا يوجد لها مثيل في العالم بأثارها المميزة والمتمثلة في أقدم جامع أنشئ في افريقيا وهو جامع عمرو بن العاص والكنائس القديمة المعلقة وسانت باربارا وماري جرجس وابو سرجة وجميعها تعود الي القرن الثالث والرابع الميلادي يضم اليهم المعبد اليهودي وبقايا حصن بابليون ومدينة الفسطاط الأثرية هذا بالاضافة الي بعض المنشأت الحديثة والتي روعي فيها تناسقها مع الموقع كمتحف الحضارات ودار الوثائق المصرية لافتا إلى أن التطوير شمل رفع كفاءة طريق الفسطاط وطريق عين الحياة لإنهاء ظاهرة ارتفاع منسوب مياه البحيرة به تماما. جاء ذلك خلال تفقد المحافظ للمرة الخامسة علي التوالي أعمال التطوير الجارية بمنطقة مجمع الاديان بحي مصر القديمة والتي تقوم بها المحافظة من اعامال رفع كفاءة المنطقة باعادة رصف وتشجير وانارة وطلاء اسوار وتحويلها الي منطقة للمشاة فقط ومنع الحركة المرورية بها أسوة بشارع المعز لدين الله الفاطمي بتمويل بالمشاركة بين محافظة القاهرة ووزارة السياحة .