أكد محافظ القاهرة د. جلال مصطفى سعيد أن هناك تنسيقا مع الهيئة العامة لمترو الأنفاق بغلق الباب الرئيسي لمحطة مترو ماري جرجس المواجهة للمتحف القبطي. مشيراً إلي أنه يتم استبدالها ببوابتين على بعد 150م من كل جانب لخدمة رواد المترو على أن يكون السير داخل المحطة وذلك في إطار خطة المحافظة لتحويل المنطقة من جامع عمرو إلى الكنيسة المعلقة والآثار المحيطة بها إلى ممرات آمنة للمشاة فقط أسوة بشارع المعز لدين الله الفاطمي. وقال جلال في تصريحات له الخميس 24 ابريل إن المحافظة قامت برفع مئات الأطنان من المخلفات بالأرض المسماة بأرض عثمان وهي تابعة للمحافظة وليست للآثار وتحويلها إلى مسطح أخضر وحديقة ثقافية تقام عليها عروض فنية وثقافية تخدم المنطقة ، مؤكداً بأن المحافظة لم تمس شبرا واحدا من أراضي الآثار والتي نلتزم جميعا بحمايتها من أي تعديات ، مشيراً إلى أن الأرض التي تم رفع الأنقاض منها سبق وأن تم رفع المخلفات منها عدة مرات بتكلفة عالية ولكن كان ذلك يتم لصالح عدد من الأشخاص المعتدين عليها ، كما أنه جاري العمل حاليا على رفع كفاءة وإعادة تأهيل الكباري المحيطة بالمنطقة وعددها أربعة كباري وهي كوبري السيدة عائشة وكوبري العاشر وكوبري فم الخليج وكوبري الطيبي . وأكد المحافظ أن منطقة الفسطاط بحي مصر القديمة تعد من أهم المناطق التراثية ليست على مستوى القاهرة فحسب ولكن على مستوى العالم العربي أجمع حيث شهدت أول ظهور للإسلام ، وإقامة مسجد عمرو بن العاص أول جامع بأفريقيا كلها ، كما تضم بقايا حصن بابليون من العصر الروماني وعدد من أقدم الكنائس بالعالم ، بالإضافة إلى المعبد اليهودي وبقايا مدينتي الفسطاط والقطائع بخلاف ما يقام بها حالياً من مشروعات كمتحف الحضارة ودار الوثائق المصرية وخلافه. وأضاف أن هناك تنسيقا كاملا وتعاونا مع وزارات الثقافة والآثار والسياحة للارتقاء بالمنطقة ورفع كفاءتها بما يليق بمكانتها التراثية والسياحية خلال الشهرين القادمين، حيث بدأت المحافظة في تعلية طريق عين الحياة مع رفع المخلفات من قاع بحيرة عين الصيرة للقضاء على ظاهرة ارتفاع منسوب البحيرة وغمر الشارع والجبانات والمناطق الأثرية المحيطة بها. كما أضاف أن هناك مشروعا متكاملا لتطوير منطقة الفواخير وتحويلها إلى منطقة نموذجية لصناعة الفخار والخزف وهي من أقدم الصناعات الحرفية التراثية وتحويلها إلى صناعة صديقة للبيئة. أكد محافظ القاهرة د. جلال مصطفى سعيد أن هناك تنسيقا مع الهيئة العامة لمترو الأنفاق بغلق الباب الرئيسي لمحطة مترو ماري جرجس المواجهة للمتحف القبطي. مشيراً إلي أنه يتم استبدالها ببوابتين على بعد 150م من كل جانب لخدمة رواد المترو على أن يكون السير داخل المحطة وذلك في إطار خطة المحافظة لتحويل المنطقة من جامع عمرو إلى الكنيسة المعلقة والآثار المحيطة بها إلى ممرات آمنة للمشاة فقط أسوة بشارع المعز لدين الله الفاطمي. وقال جلال في تصريحات له الخميس 24 ابريل إن المحافظة قامت برفع مئات الأطنان من المخلفات بالأرض المسماة بأرض عثمان وهي تابعة للمحافظة وليست للآثار وتحويلها إلى مسطح أخضر وحديقة ثقافية تقام عليها عروض فنية وثقافية تخدم المنطقة ، مؤكداً بأن المحافظة لم تمس شبرا واحدا من أراضي الآثار والتي نلتزم جميعا بحمايتها من أي تعديات ، مشيراً إلى أن الأرض التي تم رفع الأنقاض منها سبق وأن تم رفع المخلفات منها عدة مرات بتكلفة عالية ولكن كان ذلك يتم لصالح عدد من الأشخاص المعتدين عليها ، كما أنه جاري العمل حاليا على رفع كفاءة وإعادة تأهيل الكباري المحيطة بالمنطقة وعددها أربعة كباري وهي كوبري السيدة عائشة وكوبري العاشر وكوبري فم الخليج وكوبري الطيبي . وأكد المحافظ أن منطقة الفسطاط بحي مصر القديمة تعد من أهم المناطق التراثية ليست على مستوى القاهرة فحسب ولكن على مستوى العالم العربي أجمع حيث شهدت أول ظهور للإسلام ، وإقامة مسجد عمرو بن العاص أول جامع بأفريقيا كلها ، كما تضم بقايا حصن بابليون من العصر الروماني وعدد من أقدم الكنائس بالعالم ، بالإضافة إلى المعبد اليهودي وبقايا مدينتي الفسطاط والقطائع بخلاف ما يقام بها حالياً من مشروعات كمتحف الحضارة ودار الوثائق المصرية وخلافه. وأضاف أن هناك تنسيقا كاملا وتعاونا مع وزارات الثقافة والآثار والسياحة للارتقاء بالمنطقة ورفع كفاءتها بما يليق بمكانتها التراثية والسياحية خلال الشهرين القادمين، حيث بدأت المحافظة في تعلية طريق عين الحياة مع رفع المخلفات من قاع بحيرة عين الصيرة للقضاء على ظاهرة ارتفاع منسوب البحيرة وغمر الشارع والجبانات والمناطق الأثرية المحيطة بها. كما أضاف أن هناك مشروعا متكاملا لتطوير منطقة الفواخير وتحويلها إلى منطقة نموذجية لصناعة الفخار والخزف وهي من أقدم الصناعات الحرفية التراثية وتحويلها إلى صناعة صديقة للبيئة.