كشفت دراسة شملت 21 دولة أعضاء في جامعة الدول العربية أجراها 336 خبيراً في مجال الحقوق الفردية أن مصر هي أسوأ مكان تعيش فيه المرأة مقارنة بالدول العربية الأخرى، مشيرة إلى أن انتشار التحرش الجنسي، وختان البنات، وتصاعد سطوة الجماعات المتشددة في مصر، مما جعل وضع المرأة يصبح سيئا للغاية، بحسب صحيفة الحياة اللندنية. وأشارت الدراسة إلى إن التحرش الجنسي يتفشى بصورة كبيرة في مصر، حيث إن أكثر من 99 في المائة من النساء والفتيات المصريات عانين بصورة من صور التحرش الجنسي. فيما وثقت 25 منظمة نسائية مصرية 500 حالة اعتداء جنسي جماعي واغتصاب جماعي منذ تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن الحكم في 11 (فبراير) 2011، وحتى (يناير) 2014، وقالت في تقرير لها إن جميع الجناة أفلتوا من العقاب. وأوضح التقرير أن "جرائم العنف الجنسي شملت اغتصابات جماعية واعتداءات جنسية جماعية بالآلات الحادة والأصابع، والآلاف من النساء اللاتي تعرضن إلى تحرش جنسي"، لافتاً إلى أن "التصدي لهذه الظاهرة يحتاج إلى إستراتيجية وطنية متكاملة لمكافحتها وتشريع قانوني شامل