في بلد الغريب وعلى استاد السويس، إقتنص بتروجت تعادلا هاما من الزمالك بهدف لكل منهما في المباراة التى أقيمت اليوم (الثلاثاء) في إفتتاح مباريات المرحلة الثانية عشر من الدورى العام، وهو ما رفع رصيد الفريق البترولي للنقطة العاشرة، فيما رفع الزمالك رصيده للنقطة 20. حسن شحاتة المدير الفني للقلعة البيضاء فاجئ الجميع بتغيير إثنين عن تشكيلة مبارة المصري والزمالك الأخيرة حيث أشرك رزاق في خط الهجوم بدلا من حسين حمدي ومحمد عبد الشافي في خط الوسط بدلا من أحمد الميرغني، وعاد المعلم لطريقته التقليديه 4-2-2-2، ولكن مع تغيير طفيف باللعب بجبهات يسري عن طريق صبري رحيل ومحمد عبد الشافي، ويمني عن طريق عمر جابر وشيكابالا ونجحت بالفعل الجبهه اليسري في منح الزمالك بعض التفوق الهجومي ولكن الجبهه اليمني كانت نقطه ضعف الأبيض بسبب عدم وجود شيكابالا طوال الوقت فيها. وعلى الرغم من أن بتروجيت سيطر تماما على مجريات الشوط الأول بفضل تحركات كمال علي ومحمد شعبان في وسط الملعب وأسامه محمد وإسلام الشاطر علي الأجناب، ونجح الفريق البترولي في الوصول كثيرا إلى مرمي الزمالك ولكن حال عبد الواحد المتألق دون أن ينجح بتروجت في إحراز أي هدف ونجحت الجبهه اليسري للفريق الأبيض في إختراق دفاع بتروجيت ومرر عبد الشافي عرضيه سددها البنيني رزاق في المرمي محرزا الهدف الأول للزمالك لينتهي الشوط الأول بتقدم الزمالك بهدف مقابل لا شئ. الشوط الثاني بدا بنفس سيناريو الشوط الأول هجوم من بتروجيت ودفاع من الزمالك ورغم الهجوم البترولي لم يصل بتروجيت إلى مرمي الزمالك. المعلم أجري تغييرا بإخراج أحمد توفيق وأشرك أحمد الميرغني بدلا منه ولان توفيق كان يقوم بتغطيه عمر جابر ظهرت الثغره خلف عمر جابر قبل أن يدخل أحمد الميرغني في أجواء المباراه ونجح بتروجت عن طريق أسامه محمد في إختراق الجبهه اليمني للزمالك ولعب عرضيه سددها مروان محسن في المرمي مسجلا هدف التعادل للفريق البترولي. شحاته قام باجراء تغييرين باشراك أحمد حسن وميدو بدلا من الثنائي الهجومي أحمد جعفر ورزاق ورغم السيطره الكامله للزمالك علي مجريات المباراه بعد هدف التعادل لبتروجت الا أن السيطره لم تشكل خطوره علي مرمي المهدي سليمان الذي أمن مرماه تماما رغم أنه لعب بعشره لاعبين لمده تصل إلي 20 دقيقه بعد طرد لاعبه أحمد شعبان بعد حصوله علي الإنذار الثاني. الدقائق الأخيره شهدت هجوما مكثفا من لاعبي الزمالك وكرات عاليه في منطقه ال 18 لميدو ولكنها لم تشكل خطوره لتنتهي المباراه بالتعادل بهدف لكل فريق.