الطفل: "بابا قالي هاجيبلك عجله ووداني مقابر أبو زعبل وخنقني ودفني" المتهم : شكي في نسب الطفل دفعني لاستدراجه ومحاولة قتله انتقاما من طليقتي الأم : لم أرى منه يوما طيبا وأطالب "السيسي" بإعدامه تجرد أب من مشاعره بالخانكة، ودفن نجله حيا، لشكه في نسبه.. "مصطفى موته" صاحب الأعوام العشرة، نجا من الموت بأعجوبه بعدما تمكن الأهالي من إنقاذه من تحت التراب، فيما أكدت والدة المجني عليه، أن طليقها كان دائم التعدي عليها وأبنائها، وهو مادفعها للإنفصال عنه. "التحرير" التقت الطفل المجني عليه مصطفى أحمد محمد الشهير ب"مصطفى موته" 10 سنوات والذي قال أنا نجحت في سنة رابعة ابتدائي، وكنت سعيد جدا بذلك وانتظرت زيارة أبي لاخبره بأنني نجحت وطلعت الأول كمان، وعندما حضر إلى منزلنا بمنطقة المرج القديمة، قال لي "مبروك يامصطفى انك نجحت، تعالى أجيبلك هدية نجاحك" فرحت كثيرا، وارتديت ملابسي وأمسكت بيده وهرولت معه خاصة وأنه أخبرني أنه سوف يحضر لي دراجة جديدة، وركبنا سويا القطار، وبدلا من أن يذهب بي إلى أحد المحال توجه معي إلى منطقة مقابر أبو زعبل، وطلب مني أبي انتظاره لدقائق بعدها سمعته ينادي علي من بعيد فتوجهت إلى مصدر الصوت إلا أنني لم أراه ثم فوجئت به يخنقني فنظرت إليه وسألته أنا عملت أيه.. يابابا فين العجلة؟!.. انفجرت في البكاء ثم دخلت في غيبوبه. الأم عبير عبدالسلام 30 سنة، كانت الصدمة لاتزال على ملامح وجهها وهي تتحدث عن الواقعة، مؤكده أنها أنفصلت عن الأب منذ 8 سنوات بسبب معاملته القاسية، لها ولإبنائها، وتقول حضر طليقى يوم الزيارة الأسبوعية المحددة له ليرى نجله، ولم يلبث أن طلب مني رؤية مصطفى، ثم أخذه وأختفى طوال اليوم، حتى فوجئت بالمقدم احمد الخولى رئيس مباحث الخانكة، ومعه طفلى ثم بدأ في سرد الواقعة، واستكملت الأم "مش غريبة احنا عمرنا ماشفنا منه حنية " وتنفجر عيونها بالدموع وتصمت وترجع مرة اخرى لتقول "انا بطالب السيسى انه يعدم طليقى ..انا بربى عيالى ومش عاوزة حاجة من حد انا عاوزة اربيهم بالحلال". أما المتهم أحمد محمد 38 سنة، عامل بناء، فبدأ اعترافاته قائلا "انا مظلوم هم اللى خلونى أعمل كدة، فضلوا يقولوا دا مش ابنى فقولت انتقم من أمه واحرق قلبها عليه". المتهم بدفن نجله حيا في الخانكة