شنت حركة الضغط الشعبي، هجوماً حاداً على محافظ الإسماعيلية، في ظل استمرار ما وصفته ب "سياسته الديكتاتورية" التي ينتهجها داخل أروقة ديوان عام المحافظة.وقالت نسرين المصري، مؤسسة الحركة، ان اللواء احمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، بدأ في إتباع سياسة تصفية القيادات من أبناء المحافظة. وكشفت، عن قيام المحافظ بالقفز على الدرجات التي هي من حق أبناء الديوان العام كدرجة مدير عام العلاقات العامة ودرجة مدير عام البوابة الالكترونية وإهداءها لرئيسي مركزي الإسماعيلية وفايد، متسائلة عن أحقية هؤلاء في تلك المناصب التي أعطيت لهم على طبق من ذهب، دون النظر لأبناء المحافظة. وأكدت المصري، أن رؤساء تلك المراكز يتقاضون مرتباتهم من مشروعات المحافظة بغير أحقية، رغم عدم إلمامهم بمقتضى وظائفهم الجديدة لافتقارهم الخبرة المطلوبة لتلك المناصب، فضلا عن عدم معرفتهم بالقيادات الموجودة في المركزين، وهو ما يؤكد ان قرار المحافظ غير سليم وانه جاء مجاملة لهم بغرض تحقيق مصالح شخصية تجمعهم. المصري أوضحت، ان الاختيار الخاطئ نتج عنه قيام احد هؤلاء الرؤساء بترشيح إحدى القيادات لمنصب قيادي بالمركز رغم صدور قرار ضدها من المحكمة التأديبية لتقاضيها مبالغ بغير وجه حق. واعتبرت مؤسسة الحركة، قرار المحافظ باستغلال سلطته في اتخاذ قرارات ليست من شأنه في مجاملات لأشخاص، بدلاً من ان يركز في الارتقاء بتلك الإدارات ويترك تعيين رؤساء المراكز لوزير التنمية المحلية المنوط بذلك، والذي غاب دوره عن هذه القرارات التي تعتبر تعدي صارخ على مهام عمله.