إزاي تتخلصي من إدمانك للشراء في 7 خطوات

"إدمان الشراء".. كتير مننا بيعاني من المشكلة دي وخصوصا البنات والستات، تعالوا نتعرف سوا إيه هي أعراض المشكلة دي وإزاي نتجاوزها ببساطة. إدمان الشراء ده مرض بالظبط زي إدمان الأكل والكحول والمدخرات ومعناه إنك بمجرد ما يكون معاكي مبلغ ما كبير أو صغير تجري تصرفي على أي حاجة سواء محتاجة الحاجة دي أو لا.
في بنات عندها اعتقاد خاطئ أنها لما تكون مضايقة الشوبينج هو اللي هايطلعها من الضغط النفسي والوحدة والاكتئاب وجرح المشاعر اللي بتعاني منهم، بس ده مش صح، لأن بنات كتير بتحس بالذنب بعد ما تروح لأنها بتكون صرفت مبالغ كبيرة على حاجات تافهة هي مش عايزاها، وممكن كمان يورطها في ديون كبيرة تفضل شايلة هم سدادها، وكمان ممكن يدفعها للسرقة وده بيخلي نفسيتها أسوأ. ده غير أن لو البنت دي متجوزة الموضوع ده هايعملها مشاكل كتير أوي مع جوزها بسبب مصروف البيت هي في غنى عنها.
إزاي تعرفي إنك مصابة بالمرض ده؟ إدمان التسوق ده بيتمثل في إدمان شراء سلعة معينة كالملابس، أدوات المطبخ، الأحذية،.. إلخ. مدمنات الشراء بيكونوا غائبات عن الوعي تماما أثناء عملية الشراء ولا يشعرون بأي شئ آخر حولهم. مثلا، انتي ممكن تكوني نازلة تجيبي حاجة معينة من مكان معين ناقصة البيت أو ناقصاكي، تنزلي تجيب حاجات كتير جدا وساعات كمان متجبيش اللي انتي كنتي نازلة بالأساس عشانه. كمان من الأعراض اللي تعرفك إنك مدمنة شراء، في وقت من الأوقات عشان تهربي من انتقادات الأهل والأصدقاء، بتخفي الحاجات اللي بتشتريها عنهم.
عشان تتخلصي من المشكلة دي، اتفق عدد من الخبراء على ضرورة اتباع النقط التالية:
1- أعملي قائمة مشتريات قبل ما تنزلي أي مكان واشتري اللي فيها بس مهما كانت المغريات.
2- لما تيجي تشتري حاجة أدفعي نقدا ومش بكارت الائتمان اللي مفروض تستخدميه في حالات الطوارئ بس.
3- حاولي تتجنبي المحلات الرخيصة لأن ده هايغريكي ويخليكي تشتري حاجات كتير بس هاتتفاجئي في النهاية لما تلاقي أنهم عملوا مبلغ كبير.
4- لو نازلة لمجرد الفسحة متخديش معاكي فلوس كتير.
5- حاولي تقللي من مشاهدة إعلانات التسوق عبر التليفزيون.
6- لو مضايقة وحاسة أن الشوبينج بيريحك، اعملي حاجة تانية تشغلك رياضة أو زيارة أصدقاء أو مشاهدة تليفزيون.
7- لو فشلتي في اتباع الخطوات دي يبقى لازم تروحي لدكتور عشان يساعدك تتخلصي من الأزمة دي.
على فكرة كمان إدمان الشراء منتشر بصورة كبيرة بين الأطفال حيث يشعر الطفل بحالة من الإغراء تجاه حلوى معينة أو نوع من أنواع الألعاب. وكل ده سببه "السوبر ماركت الكبير" الذي أصبحنا نعيش فيه، وطرق العرض المغرية للبضائع.