اتهم عصام البطاوى، محامى اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، جماعة الإخوان المسلمين بقتل المتظاهرين، خلال جلسة إعادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه من قيادات وزارة الداخلية السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، باتهامات قتل المتظاهرين السلميين و الاضرار بالمال العام وتربيح الغير والنفس المعروفة إعلامياً "بمحاكمة القرن". وأشار إلى غيبة الشرطة خلال وقائع قتل المتظاهرين يومى 28 و29 يناير، وأن القتلة الحقيقيون هم من استمروا فى قتل المتظاهرين، خلال تواجد مبارك والعادلى ومساعديه فى السجن، واستشهد بأقوال مدراء جهاز المخابرات السابقين الذين أكدوا أن "الإخوان المسلمين" هم من قتلوا المتظاهرين، وأن الشهود حددوا عناصر أجنبية من حزب الله وجيش الإسلام، والحرس الثورى الإيرانى تسللوا إلى البلاد عبر الأنفاق بمساعدة بعض الأعراب للاعتداء على المتظاهرين.