قال أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، إن "استدراج الاخوان للرئاسة كان جزء من مخطط العسكر لإجهاض ثورة يناير"، مشيرا الى أن اى مرشح اخر ممن كان لهم دور فى ثورة يناير كان سيتم معه ذات المخطط فى وقت اقل و دونما مقاومة . واضاف فى بيان له ، اليوم الأحد، "لقد كان الخيار الافضل للاخوان دعم ترشح شخصية مثل الغريانى او احمد مكى او البشرى لرئاسة الجمهورية". واتهم رامى حزب النور بشق الصف الإسلامى، بعدما آثار قضايا شائكة، مثل المادة 217، وجمعة قندهار، والشرعية والشريعة لتزيد الهوة بين الإخوان من ناحية وبين باقى الصف الثورى، والإسلاميين والأقباط وعموم الشعب واثارة قضايا للراى العام مثل اكذوبة اخونة الدولة وتم تدبير عدد من تفجيرات الاضرحة فى اسوان وسيناء وقبيل احداث 30يونيه تم ترتيب حادث مقتل الشيخ حسن شحاتة . واعترف رامى بأن هناك أخطاء للجماعة بشأن تعاملها مع شبابها الأعضاء فى ائتلاف شباب الثورة بما لا يناسب الظرف السياسى، بعدما فصلتهم ليشكلوا حزب التيار المصرى، فضلا عن معاداة شخصيات بارزة فى القيادة أبرزهم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى شكل حزب مصر القوية، وفصل مجموعة من قسم الطلبة لعقدهم مؤتمرا علنياً لمناقشة أمور رأت قيادة الجماعة ضرورة عدم نشرها على الملأ.