دفاع المتهم اللواء حسن عبدالرحمن الرئيس الاسبق لجهاز الأمن الوطنى التمس منذ قليل فى مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة التى تنظر محاكمة القرن المتهم الرئيس الاسبق حسنى مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه البراءة للمتهمين. ودفع بتسعة أسباب تؤكد البراءة منها البراءة تأسيسيا على قصور النيابة العامة فى التحقيقات وذلك بسبب عدم تشابك الأدلة الجنائية حيث أن القضية بدأت فى التحقيق فيها منذ ابريل موضحا انه ولم يتم معاقبة المتهمين الذين تم القبض عليهم في أثناء المظاهرات حيث تم القبض على 150 متظاهر بتهمة اتلاف المال العام والتخريب وقامت النيابة بإخلاء سبيل المتهمين وتم اخلاء سبيل 12 إخواني بالمنوفية بقرار صادر من النائب العام وكشف أن الاجتماع الذى وقع يوم 24 بين قيادات الدولة كان هدفه حماية المتظاهرين موضحا أن هدف الذين نزلوا للشارع حتى يوم 27 لم يكن هدفهم اسقاط النظام واستشهد الدفاع بقولة عمر سليمان أن هناك 4 ساعات الذى تم فيهم نشر الفوضى ولو كان هدف رئيس الجمهورية الاسبق حسنى مبارك القضاء على المظاهرات كان اعطى أوامره منذ البداية للجيش ولكن عمر سليمان والمشير طنطاوى قالا فى شهادتهم أن الغرض من نزول الجيش هو حماية مؤسسات الدولة. وأتبع: "ثانيا ببطلان قرار الإحالة للقصور والتجهيل وشيوع الاتهام وثالثا بعدم معقولية الواقعة على النحو الذى صورته النيابة العامة وتوافر حق الدفاع الشرعى لرجال الشرطة والخاص بالتطبيق العملى وخامسا انتفاء الجريمة فى المتهم الاثمن والمتهمين جميعا وسادسا بعدم توافر الركن المادى للجريمة وثامنا بانتفاء رابطة السبيبية بين المتهم والجريمة والسبب التاسع والاخير خلو الاوراق من أى دليل ادانة للمتهم الثامن وتناقض اقوال الشهود والمستندات وانتفاء الخطأ والاهمال للمتهم الثامن وباقى المتمين".