قالت الشرطة أمس (الأربعاء) إن إمراة أمريكية خطفت في منزلها في جنوب كاليفورنيا عندما كان عمرها 15 عاما عثر عليها حية بعد محنة استمرت عشر سنوات تعرضت خلالها للاعتداء الجسدي والجنسي. وقالت شرطة سانتا آنا في بيان إن المرأة -وعمرها 25 عاما الآن- ابلغت المحققين انها خطفت في اغسطس 2004 على يدي رجل كان يعيش مع أسرتها آنذاك، وأنه ظل يحتجزها طيلة هذه السنوات، وحجبت السلطات اسم المرأة. وقالت الشرطة إن الخاطف اعتدى جنسيا على الضحية أثناء مدة الخطف وأنها انجبت طفلا عام 2012، وأضافت الشرطة أن المرأة اتصلت بهم يوم (الثلاثاء) الماضي بعدما تعرفت في باديء الأمر على أختها عبر موقع «فيس بوك» للتواصل الإجتماعي. وقالت الشرطة في البيان أنها ألقت القبض على اسيدرو جارسيا (41 عاما) يوم الثلاثاء في منزل عاش فيه مع المرأة في مدينة بيل جاردينز التي تبعد حوالي 32 كيلومترا عن سانتا آنا للاشتباه في قيامه بخطف واغتصاب المرأة. يذكر أن هروب هذه المرأة جاء بعد عام على فرار ثلاث نساء من اوهايو في منزل في كليفلاند، حيث أخبرن السلطات انهن احتجزن لسنوات هناك وتعرضن للاعتداء على يد خاطفهن آرييل كاسترو. واعترف كاسترو بمئات التهم ومنها إجبار إحدى النساء الثلاث على الإجهاض، وعثر على كاسترو مشنوقا في زنزانته بعد قضاء شهر من عقوبة بالسجن مدى الحياة، وخلصت التحقيقات إلى أنه مات منتحرا. وفي قضية كاليفورنيا أبلغت أم المرأة المخطوفة عن فقدانها مع جارسيا بعد وقت قصير على هروبه من المنزل مع ابنتها، ولم يعرف مكانهما طيلة عشر سنوات. وقالت الشرطة أن الإبنة أبلغت السلطات أن جارسيا بدأ في الإعتداء جنسيا عليها في يونيو حزيران 2004 ثم خطفها من المنزل في اغسطس من نفس العام بعد الاعتداء على امها. وقالت للشرطة إنه في ليلة خطفها اعطاها جارسيا مخدرا وقيدها ليلا في مرآب للسيارات في مدينة كومبتون القريبة. وقالت الشرطة إن جارسيا سافر مع المرأة التي كانت مراهقة آنذاك مرات كثيرة خلال الاشهر والسنوات التي تلت خطفها باستخدام بطاقة هوية مزورة واسم مختلف وكان يقول لها ان اسرتها اوقفت البحث عنها وانه سيجري ترحيلها اذا حاولت الاتصال باسرتها.