أحرز القائد فرناندو كافيناجي هدفين ليقود ريفر بليت لانتصار ساحق بخماسية نظيفة على كويلمس والفوز بلقبه 35 في الدوري الأرجنتيني وسط جماهير متحمسة باستاد مونومنتال أمس (الأحد). وفاز ريفر بمسابقة النصف الثاني من الموسم -وهي واحدة من بطولتي دوري في الموسم الواحد - بفارق خمس نقاط عن بوكا جونيورز واستوديانتس وجودوي كروز، الذين تقاسموا المركز الثاني. ونال سان لورينزو لقب النصف الأول من الموسم. ولم يخسر ريفر في مبارياته السبع الأخيرة وحقق انتصاره الثامن على التوالي بملعبه، حيث كان مستواه هناك حاسما في مسيرته. وتقدم بوكا للمركز الثاني بفضل انتصاره الخامس على التوالي عندما فاز بهدف نظيف على جيمناسيا لابلاتا، وخسر استوديانتس بهدفين لهدف أمام مضيفه تيجري، وفاز جودوي كروز بهدفين لهدف أيضا على ريسنج كلوب في ميندوزا. وتقدم ريفر في الدقيقة العاشرة، عندما تابع كافيناجي كرة مرتدة بتسديدة في سقف المرمى، بعد أن تصدى الحارس والتر بنيتز لتسديدة كارلوس كاربونيرو. وواصل ريفر صاحب الأرض تفوقه في الدقيقة 25، عندما لمس قلب الدفاع جوناثان ميدانا الكرة برأسه، لتمر أمام المرمى وتصل للظهير الأيمن جابرييل ميركادو الذي وضعها في الشباك بضربة رأس محرزا هدفه الثاني في مباراتين. وأحرز لاعب الوسط المدافع كريستيان ليديسما هدفا ثالثا رائعا في الدقيقة 63 بتسديدة من 30 مترا وجعل كافيناجي النتيجة 4-صفر بعد سبع دقائق أخرى عقب تمريرة بينية مثالية من تيوفيلو جوتيريز. وتوج جوتيريز -مهاجم منتخب كولومبيا الذي سيشارك في كأس العالم- أداء ريفر وأنهى هجمة مرتدة في الوقت المحتسب بدل الضائع بالهدف الخامس بعد تمريرة من صانع اللعب مانويل لانتسيني. وهذا ثامن لقب لرامون دياز كمدرب لريفر وهو رقم قياسي، حيث يقضي دياز فترته الثالثة في تدريب ريفر الذي تألق معه كمهاجم في ثمانينات القرن الماضي. كما أنه أول لقب لريفر في الدوري منذ 2008، عندما كان دييجو سيميوني -الذي نال فريقه أتليتيكو مدريد لقب الدوري الإسباني السبت- مدربا له وسيساعد في تضميد جراح هبوط العملاق الارجنتيني لأول مرة من الدرجة الأولى قبل ثلاث سنوات.