دشنت جبهة «مكملين» التي تضم عدد من القوى السياسية والوطنية بمحافظة البحيرة أولى فاعليتها مساء أمس بميدان الساعة بمدينة دمنهور بعرض عدة أفلام وثائقية ومعرضا للصور الفوتوغرافية لانتهاكات قوات الأمن والجيش للمتظاهرين خاصة النساء في إحداث مجلس الوزراء الأخيرة، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والمصابين . وقد استمر توافد المئات من المواطنين في دمنهور لمشاهدة العروض حتى ساعات متأخرة من الليل وسط تعالي هتافات المشاركين المنددة بالمجلس العسكري، وحكومة الجنزوري والمطالبة بحكم مدني للبلاد. ومن جانبه، أكد علاء الخيام -أمين حزب العدل بالبحيرة- بأن هذه تجربة جديدة توضح الحقيقة للمواطنين دون انحياز ولا سيما بعد مؤتمر المجلس العسكري الذي عرض فيه فيديوهات ويسيء للثوار والثورة ويتهمهم بالبلطجة، وقد تقبل المواطنين هذا العرض واقتنعوا بأن هناك أخطاء للمجلس يرفض الإعتراف بها. وقال نادر الراقد -المتحدث الرسمي لإئتلاف شباب الثورة بالبحيرة- إنه في ظل استغلال وهيمنة المجلس العسكري على الإعلام واستمرار توجيه الشعب المصري من خلال هذا الإعلام قمنا بعرض أفلام وثائقية لإيضاح الحقيقة. ويذكر أن، عددا من الأحزاب والحركات الثورية بالبحيرة قد دشنت إئتلافا جديدا لحماية منجزات ثورة 25 يناير بإسم «جبهة مكملين» في إشارة إلى استمرار الثورة حتى تتحقق أهدافها كاملة وتضم هذه الجبهة أحزاب الغد، والعدل والنهضة، وحركات كفاية، و6 إبريل، وشباب من أجل التغيير، ووعي، وحملة دعم البرادعي. ومن جانبه، قال د.عادل العطار -منسق حركة كفاية بالبحيرة-: «ان هذه الفاعلية تأتي ضمن عدة حملات لفضح سياسات المجلس العسكري الذي يعيد انتاج استبداد مبارك من جديد»، مضيفا ان «جبهة مكملين» هدفها الأساسي توحيد صفوف الثوار من كافة الأطياف السياسية من أجل استمرار الثورة ومقاومة أي إلتفاف عليها.