كادت تتسبب بسقوط طائرة ركاب فوق فلوريدا.. والبنتاجون وإدارة الطيران الفدرالي لا تعرفان الجهة التي قامت بتشغيلها كشف مسؤول أمريكي عن وقوع حادث تصادم جوي بين طائرة لنقل الركاب تقل 50 شخصا، وطائرة بدون طيار فوق ولاية فلوريدا في مارس من هذا العام، وهو ما قالت وسائل إعلام أمريكية إنه يسلط الضوء على حالة من الفوضى من جراء انتشار الطائرات بدون طيار في سماء الولاياتالمتحدة. ووفقا لصحيفة الوول ستريت جورنال الأمريكية، فقد أبلغ جيم ويليامز، وهو قائد طائرة الركاب التابعة لشركة "إيه إيه" أبلغ المسؤولين في إدارة الطيران الفيدرالي في 22 مارس الماضي بأن طائرته اقتربت على نحو خطير من "طائرة بدون طيار صغيرة" على ارتفاع 2300 قدم فوق مطار تالاهاسي في فلوريدا، بل إنه يعتقد أنه صدمها. وقال جيم إنه يعتقد أن الطائرة التي كانت مطلية بلون مموه، من طراز إف-4. من جهتها قالت إدارة الطيران الفيدرالي إنها لا تعرف هوية الجهة التي تقف وراء تشغيل الطائرة بدون طيار، وما إذا كانت الطائرة تتبع لجهة حكومية أم لمدنيين. كما قالت وزارة الدفاع البنتاجون إن معظم الطائرات بدون طيار التابعة للجيش الأمريكي لا يتم طلاؤه بلون مموه. وقال متحدث باسم البنتجون إنه ليست لديه أية معلومات أخرى. ويشار إلى أن إدارة الطيران الفيدرالي منحت 500 جهة في الولاياتالمتحدة – منها أقسام الشرطة – تصاريح لتشغيل طائرات بدون طيار. وتعد ولاية ألاسكا الوحيدة التي تم التصريح باستخدام الطائرات بدون طيار لأغراض تجارية فيها.