شهدت اليوم الأحد قري ومراكز الدائرة الثانية والثالثة في أسيوط، ارتباك شديد بين المرشحين من أعضاء القوي السياسية والمواطنين بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة الانتخابات في الدائرتين. حيث سادت حالة من القلق بين أعضاء حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في حين عاد الأمل من جديد لفلول الوطني المنحل الذين ما زالوا يحلمون بالعودة إلى مقاعدهم مرة أخرى. من جانبه قال الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد ومسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بأسيوط والوادي الجديد، «أننا نحترم أحكام القضاء وسنلتزم بها ولن نسمح بأن يكون المجلس سيد قراره مرة أخرى كما فعل النظام السابق، مضيفا بأن الجماعة قبلت الاحتكام للشارع وسنرضى بحكمه». مضر موسى مرشح حزب الحرية والعدالة بالدائرة الثانية فلاح والفائز في الانتخابات قال «إن إرادة الله غالبة ونحن كحزب الحرية والعدالة لنا توقعاتنا في كل الأحوال، وأحكام القضاء الإداري جاءت جميعها بسبب تغيير الصفة لبعض المرشحين الذين لم يتابعوا مع لجنة الانتخابات ولكن نحن تابعنا، وعندما غيروا صفاتنا قمنا برفع قضايا واسترددنا رموزنا الانتخابية ونحمد الله أن الأحكام لم تصدر بسبب تزوير أو خلافه ونجاحنا جاء بإرادة الناخب الشريف». وفي نفس السياق قال المستشار أحمد عمران رئيس محكمة أسيوط، «أن اللجنة العليا للانتخابات أرسلت إلي محكمة أسيوط قرار بإعادة انتخابات الدائرة الثانية، ومقرها مركز شرطة ديروط والدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة الفتح علي المقاعد الفردية، وذلك بناءا علي حكم محكمة القضاء الإداري في الدعويتين المقدمتين من المرشحين عمر هريدي المرشح المستقل، قطب عبد المنعم مرشح حزب الوفد بسبب تغيير الرمز الانتخابي دون إبلاغة وإدراج ذلك في كشوف الانتخابات».