كشفت مجلة الدايلي ميل البريطانية أن حراسة السفارة الإكوادورية في لندن التي يتواجد فيها جوليان أسانج -مؤسس ويكيلكس- كلفت دافعي الضرائب حتى الآن تقريبا 6 مليون جنيه استرليني. وأوضحت أن تكلفة حراسة ضباط شرطة العاصمة الذين يقفون خارج مبنى نايتسبريدج منذ لجوء أسانج إليه في يونيو 2012 تصل إلى 11 ألف استرليني في اليوم الواحد. أسانج، 42 عاما، مطلوب أمام القضاء في السويد على خلفية اتهامه بالاعتداء الجنسي على امرأتين في ستوكهولم في عام 2010. وهو متواجد منذ سنتين تقريبا في السفارة لأنه يخشى أن يتم تسليمه إلى أمريكا بعد أن أغضب البيت الأبيض من خلال كشفه الآلاف من الوثائق السرية في عام 2010. بصورة مستمرة يتواجد هناك ثلاثة ضباط من الشرطة ينتظرون خارج السفارة لإلقاء القبض عليه. وما لا يقل عن واحد يقف على بعد خطوات يتحقق من الزوار خشية أن يكون هو نفسه أسانج لكنه متنكر. وهو ما يتكلف 5.9 جنيه استرليني حتى الآن، بالإضافة إلى مليون جنية استرليني مقابل العمل الإضافي. جيني جونز، نائب رئيس لجنة الشرطة والجريمة في لندن، أدانت التكلفة الضخمة ووصفتها بأنها "مثير للسخرية".