المشاركون فى الوقفة يهتفون ضد ووزير الداخلية .. ويحملون نقيب الصحفيين مسئولية دماء الصحفيين نقيب الصحفيين: "لم اتستر على أحد.. وهطلب إعدام أى مسئول تثبت إدانته".. وإحدى الصحفيات تهاجمه "كام صحفى مات فى عهدك وإنت نقيب صحفيين تحولت الوقفت الإحتجاجية التي دعا إليها نقيب الصحفيين ضياء رشوان، إحتجاجا على إستهداف الصحفيين فى الأونة الأخيرة، إلى هتافات ضد النقيب نفسه ووزارة الداخلية. الصحفيون نظموا وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين التي دعا إليها نقيب الصحفيين، اعتراضاً على استهداف الصحفيين الميدانيين وإستهداف الزميلين الذين أصيبوا خلال الأحداث الأخيرة وهم خالد حسين ب«اليوم السابع» وعمرو السيد ب«صدى البلد» ومن قبلهم الشهيدة ميادة أشرف التى إستشهدت أثناء تغطية الأحداث فى عين شمس حيث رفع نقيب الصحفيين واعضاء مجلسه وهم هشام يونس وكارم محمود وخالد البلشى، الأقلام، ورددوا هتافات من بينها «عاشت وحدة الصحفيين وعاشت نقابة الصحفيين»، فيما سيطرت حالة من الغضب على الصحفيين المشاركين فى الوقفة، محملين النقابة ووزارة الداخلية مسئولية إستهداف الصحفيين، إزاء ما يتعرضون له من اعتداءات متعمدة، ولمواجهة الهجمة الشرسة التى تستهدف منعهم من أداء واجبهم المهنى ودورهم الوطنى فى نقل الحقائق للشعب. وردد الصحفيون فى وقفتهم هتافات ضد وزارة الداخلية، منها «يا حرية فينك فينك الداخلية بينا وبينك»، و«الداخلية مش وزارة.. الداخلية محل جزارة»، اكتب على حيط الزنزانة حبس الصحفى عار وخيانة، طول ما دم الصحفى رخيص يسقط يسقط أى رئيس .. يسقط يسقط حكم العسكر .. ويسقط كل من خان .. ويسقط عبيد البيادة، كما رددوا هتافات ضد مجلس نقابة الصحفيين وضياء رشوان نقيب الصحفيين، منها: ضياء رشوان باطل، مجلس نقابة باطل.. ومع السلامة يا نقيب العار وارتدى الصحفيون الأكفان ملطخة بالدماء مكتوبا عليها «دم الصحفى مش رخيص»، رافعين الأقلام للتعبير عن غضبهم لما يتعرضون له، كما رفع المشاركون ملصقا كبيرا يوجد عليه صور الشهداء ال10 منذ أحداث 25 يتاير حتى الأن. ومن جانبه قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين فى تصريحات إعلامية، إن مجلس نقابة الصحفيين، سيعقد اجتماعاً الأسبوع المقبل، لبحث تطبيق عقوبات على الصحف التي تمنع عن توفير الحماية للمحررين الميدانيين، المكلفين بتغطية الأحداث بالشارع، بالإضافة إلى إرسال المؤسسات الصحفية أسماء الزملاء، للمشاركة فى دورة السلامة المهنية، قائلا «لم أتستر على احد، وسأطلب إعدام أى صحفى تثبت إدانته». وأضاف رشوان خلال كلمته بوقفة الصحفيين أمام النقابة اعتراضاً على استهدافهم، منذ قليل، إن مجلس النقابة يدعو كافة الزملاء غير المعينين والمكلفين بالتغطية الميدانية للضغط على مؤسساتهم واتخاذ موقف حتى يتم تعيينهم، معلناً وضع قواعد الانتساب الأسبوع المقبل لاستيعاب كافة الزملاء غير النقابيين كمظلة قانونية لهم. وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن المؤسسات الصحفية التى استشهد منها بعض الزملاء وكان أخرها ميادة أشرف، لم ترسل محامى واحد لمتابعة التحقيقات والنقابة أرسلت مستشارها القانونى وعدد من المحامين لمتابعة التحقيقيات، متهماً المؤسسات الصحفية بعدم حماية الصحفيين قبل تغطيتهم للأحداث الميدانية. فيما قال سكرتير عام نقابة الصحفيين كارم محمود فى تصريحات صحفية، ان النقابة أرسلت خطابين متتالين إلى كافة الصحف فى مصر لإرسال أسماء الصحفيين الميدانيين لتغطية الأحداث، ولم يرد علينا سوى 6 فقط من إجمالى 55 صحيفة. فيما هاجمت أحدى الصحفيات النقيب أثناء دخوله داخل المجلس، قالت «كام صحفى مات فى عهدك .. وكام واحد مات وإنت موجود نقيب للصحفيين»، فيما أخذ المشاركون يرددون هتافات من بينها «مع السلامة يا نقيب العار».. وإستمر ترديد هتافات الداخلية بلطجية داخل ساحة المجلس، ونشبت مناوشات كلامية بين الصحفيين المتواجدين بينما قال خالد داود عضو حزب الدستور واحد المشاركين فى الوقفة، انه لابد ان يكون هناك وسائل لحماية الصحفى، لافتا اننا كنا نتمنى ان تكون واقعة ميادة أشرف هى أخر واقعة ولكن تعرض بعدها زميلين أخرين للأستهداف، قائلا «دم الصحفى ليس رخيص». تجدر الإشارة، انه كانت قد نشبت مناوشات كلامية بين الحاضرين داخل ساحة النقابة، فيما تعرض احد الصحفيين للإغماء داخل المجلس وحاول البعض إسعافه.